(باب 125 - العلة التي من أجلها لا توفق العامة لفطر ولا أضحى) 1 - حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن السياري عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن أبي جعفر الثاني (ع) قال: قلت جعلت فداك ما تقول في العامة فإنه قد روي أنهم لا يوفقون لصوم! فقال لي: اما انه قد أجيبت دعوة الملك فيهم، قال: قلت وكيف ذلك جعلت فداك؟ قال: إن الناس لما قتلوا الحسين بن علي صلوات الله عليه أمر الله عز وجل ملكا ينادي أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا وفقكم الله لصوم ولا فطر، وفي حديث آخر لفطر ولا أضحى.
2 - حدثنا علي بن أحمد رحمه الله قال حدثني محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عمن ذكره عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن الجنيد التفليسي عن رزين قال قال أبو عبد الله (ع) لما ضرب الحسين بن علي صلوات الله وسلامه عليه بالسيف فسقط ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من بطنان العرش ألا أيتها الأمة المتجبرة الضالة بعد نبيها لا وفقكم الله لا ضحى ولا فطر، قال: ثم قال أبو عبد الله (ع) فلا جرم والله ما وفقوا ولا يوفقون حتى يثور ثائر الحسين عليه السلام.
(باب العلة من أجلها يتجدد لآل محمد صلوات الله) (عليهم في كل عيد حزن جديد) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحسن، عن عمرو بن عثمان عن حنان بن سدير عن عبد الله بن دينار عن أبي جعفر (ع) قال: يا عبد الله ما من عيد للمسلمين أضحى ولا فطر إلا وهو يتجدد فيه لآل محمد حزن، قلت فلم؟ قال: لأنهم يرون حقهم في يد غيرهم.
(باب 127 - علة إخراج الفطرة) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عبد الله عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، عن معتب عن