(باب 192 - العلة التي من أجلها أفاض رسول الله صلى الله عليه وآله) (من المشعر خلاف أهل الجاهلية) 1 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير وفضالة عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان أهل الجاهلية يقولون أشرق ثبير يعنون الشمس كيما نغير وإنما أفاض رسول الله صلى الله عليه وآله من المشعر لأنهم كانوا يفيضون بايجاف الخيل وإيضاع الإبل فأفاض رسول الله صلى الله عليه وآله السكينة والوقار والدعة وأفاض بذكر الله تعالى والاستغفار وحركة لسانه.
(باب 193 - العلة التي من أجلها يقام الحد على الجاني في الحرم) (ولا يقام على الجاني في غير الحرم إذا فر إلى الحرم) 1 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يجني الجناية في غير الحرم ثم يلجأ إلى الحرم يقام عليه الحد؟ قال:
لا ولا يطعم ولا يسقى ولا يكلم ولا يبايع فإنه إذا فعل ذلك به يوشك ان يخرج فيقام عليه الحد، وإذا جنى في الحرم جناية أقيم عليه الحد في الحرم لأنه لم ير للحرم حرمة.
(باب 194 - العلة التي من أجلها سمي الأبطح أبطح) 1 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمي الأبطح أبطح لان آدم أمر أن ينبطح في بطحاء جمع فانبطح حتى انفجر الصبح ثم أمر ان يصعد جبل جمع وأمر إذا طلعت الشمس ان يعترف بذنبه ففعل ذلك آدم فأرسل الله تعالى نارا من السماء فقبضت قربان آدم.