فتمنى إبراهيم في نفسه ان يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره بذبحه فداء له فأعطى مناه.
(باب 173 - العلة التي من أجلها سميت عرفات عرفات) 1 - حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال أخبرنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن معاوية بن عمار قال سألت أبا عبد الله (ع) عن عرفات لم سميت عرفات؟ فقال إن جبرئيل (ع) خرج بإبراهيم صلوات الله عليه يوم عرفة فلما زالت الشمس قال له جبرئيل يا إبراهيم اعترف بذنبك واعرف مناسكك فسميت عرفات لقول جبرئيل (ع) اعترف فاعترف.
(باب 174 - العلة التي من أجلها سمي الخيف خيفا) 1 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له لم سمي الخيف خيفا؟ قال: إنما سمي الخيف لأنه مرتفع عن الوادي وكل ما ارتفع عن الوادي سمي خيفا.
(باب 175 - العلة التي من أجلها سميت المزدلفة مزدلفة) 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال: في حديث إبراهيم (ع) ان جبرئيل (ع) انتهى به إلى الموقف فأقام به حتى غربت الشمس ثم أفاض به فقال: يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام فسميت مزدلفة.
2 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي بن مهزيار عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال: إنما سميت مزدلفة لأنهم ازدلفوا إليها من عرفات.