7 - وبهذا الاسناد قال: الصاعقة تصيب المؤمن والكافر ولا تصيب ذاكرا.
8 - أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهم السلام قال: كان علي عليه السلام يقوم في المطر أول مطر يمطر حتى يبتل رأسه ولحيته وثيابه فيقال له: يا أمير المؤمنين الكن الكن، قال: إن هذا ماء قريب العهد بالعرش، ثم أنشأ يحدث فقال: ان تحت العرش بحرا فيه ماء ينبت به أرزاق الحيوان، وإذا أراد الله أن ينبت ما يشاء لهم رحمة منه أوحى الله تعالى فمطر منه ما شاء من سماء إلى سماء حتى يصير إلى سماء الدنيا، فيلقيه السحاب، والسحاب بمنزلة الغربال، ثم يوحي الله عز وجل إلى السحاب اطحنيه وأذيبيه ذوبان الملح في الماء، ثم انطلقي به إلى موضع كذا وكذا عباب أو غير عباب فتقطر عليهم على النحو الذي يأمرها به، فليس من قطرة تقطر إلا ومعها ملك يضعها موضعها، ولم ينزل من السماء قطرة من مطر إلا بقدر معدود، ووزن معلوم إلا ما كان يوم الطوفان على عهد نوح فإنه نزل منها منهمر بلا عدد ولا وزن.
9 - أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن أحمد عن علي بن الريان عن الحسين بن محمد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عبد الرحمن بن حماد عن ذريح المحاربي عن أبي عبد الله (ع) قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله يسأل الله عما سوى الفريضة، فقال: لا، قال: فوالذي بعثك بالحق لا تقربت إلى الله بشئ سواها، قال: ولم؟ قال: لان الله قبح خلقي، قال: فامسك النبي صلى الله عليه وآله ونزل جبرئيل (ع) فقال: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول: اقرأ عبدي فلانا السلام، وقل له: أما ترضى ان أبعثك غدا في الآمنين، فقال:
يا رسول الله وقد ذكرني الله عنده! قال: نعم، قال: فوالذي بعثك بالحق لا بقي شئ يتقرب به إلى الله عنده إلا تقربت به.
10 - حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني قال: