محمد بن الحسن الميثمي عن يعقوب بن شعيب قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان في بني آدم ثلاثمائة وستين عرقا، ثمانين ومائة متحركة وثمانين ومائة ساكنة، فلو سكن المتحرك لم ينم أو تحرك الساكن لم ينم، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أصبح قال: الحمد الله رب العالمين كثيرا على كل حال ثلاثمائة وستين مرة وإذا أمسى قال: مثل ذلك.
(باب 66 - العلة التي من أجلها قد يدخل الرجلان المسجد أحدهما) (عابد والآخر فاسق فيخرجان والعابد فاسق والفاسق صديق) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد رفعه قال: قال الصادق (ع) يدخل رجلان المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق فيخرجان من المسجد والفاسق صديق والعابد فاسق وذلك أنه يدخل العابد المسجد وهو مدك بعبادته وفكرته في ذلك ويكون فكرة الفاسق في التندم على فسقه فيستغفر الله من ذنوبه.
(باب 67 - العلة التي من أجلها وضعت الركعتان اللتان أضافهما) (النبي صلى الله عليه وآله يوم الجمعة) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد وعبد الرحمان بن أبي نجران عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله السجستاني، عن زرارة بن أعين قال: سئل أبو جعفر (ع) عما فرض الله عز وجل من الصلاة؟ قال خمس صلوات في الليل والنهار قال: قلت هل سماهن الله وبينهن في كتابه؟ قال نعم قال الله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وآله أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) ودلوكها زوالها ففيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن الله وبينهن ووقتهن وغسق الليل انتصافه ثم قال (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) فهذه الخامسة وقال في ذلك أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل وطرفاه المغرب والغداة وزلفا من الليل وهي صلاة العشاء