لو كان على قلة جبل حتى ينتهي إليه أجله، أتريدون تراؤن الناس ان من عمل للناس كان ثوابه على الناس ومن عمل لله كان ثوابه على الله ان كل رياء شرك.
(باب 354 - العلة التي من أجلها تعجل العقوبة للمؤمن في الدنيا) 1 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد قال: حدثنا علي بن الحكم عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن سمط قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا فأذنب ذنبا تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار، وإذا أراد الله تعالى بعبد شرا فأذنب ذنبا تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار، ويتمادى به وهو قول الله تعالى (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) بالنعم عند المعاصي.
(باب 355 - العلة التي من أجلها أحل الله تعالى لحم البقر) (والغنم والإبل وغير ذلك من أصناف ما يؤكل) 1 - حدثنا علي بن أحمد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد ابن إسماعيل عن علي بن العباس قال: حدثنا القاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان، ان أبا الحسن الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله:
أحل الله تعالى البقر والغنم والإبل لكثرتها وامكان وجودها، وتحليل بقر الوحش وغيرها من أصناف ما يؤكل من الوحش المحللة، لان غذائها غير مكروه ولا محرم ولا هي مضرة بعضها ببعض ولا مضرة بالانس ولا في خلقها تشويه.
(باب 256 - العلة التي من أجلها يكره أكل الغدد) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد قال:
حدثنا محمد بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين (ع): إذا اشترى أحدكم اللحم فليخرج منه الغدد فإنه يحرك عرق الجذام.