الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) ليشهده المسلمون وليشهده ملائكة النهار وملائكة الليل.
(باب 17 - العلة التي من أجلها يقوم المأموم عن يمين الامام) (إذا كان المأموم واحدا) 1 - أخبرني علي بن حاتم قال: أخبرني القاسم بن محمد قال: حدثنا حمدان ابن الحسين عن الحسين بن الوليد عن أحمد بن رباط، عن أبي عبد الله (ع) قال:
قلت له لأي علة إذا صلى اثنان صار التابع على يمين المتبوع؟ قال: لأنه أمامه وطاعته للمتبوع وان الله تبارك وتعالى جعل أصحاب اليمين المطيعين فلهذه العلة يقوم على يمين الامام دون يساره.
(باب 18 - علة الجماعة) 1 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه الله قال: حدثني أبي قال حدثنا محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين بن ذبيان بن حكيم الأزدي عن موسى النميري عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله (ع) قال: إنما جعل الجماعة والاجتماع إلى الصلاة لكي يعرف من يصلى ممن لا يصلى ومن يحفظ مواقيت الصلاة ممن يضيع ولولا ذلك لم يكن أحدا أن يشهد على أحد بصلاح لان من لم يصل في جماعة فلا صلاة له بين المسلمين، لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا صلاة لمن لم يصل في المسجد مع المسلمين إلا من علة.
(باب 19 - العلة التي من أجلها لا يقرأ خلف الامام) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، وأحمد بن إدريس جميعا قالا: حدثنا محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمان بن الحجاج قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الصلاة خلف الامام أيقرأ خلقه؟ قال: أما الصلاة التي لا يجهر فيها بالقراءة فان ذلك جعل إليه ولا يقرأ خلفه وأما الصلاة التي يجهر فيها بالقراءة، فإنما أمر بالجهر لينصت من خلفه، فان سمعت فانصت