(باب 3 - علة القبلة والتحريف إلى اليسار) 1 - حدثنا الحسن بن محمد بن إدريس رحمه الله عن أبيه عن محمد بن حسان عن محمد بن علي الكوفي عن علي بن حسان الواسطي عن عمه عبد الرحمان بن كثير عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التحريف لأصحابنا ذات اليسار عن القبلة وعن السبب فيه؟ فقال: ان الحجر الأسود لما أنزل به من الجنة ووضع في موضعه جعل انصاب الحرم من حيث لحقه النور نور الحجر فهي عن يمين الكعبة أربعة أميال وعن يسارها ثمانية أميال كله اثنا عشر ميلا فإذا انحرف الانسان ذات اليمين خرج عن حد القبلة لعلة انصاب الحرم، وإذا انحرف ذات اليسار لم يكن خارجا عن حد القبلة.
2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسن ابن سعيد عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبي غرة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام البيت قبلة المسجد والمسجد قبلة مكة ومكة قبلة الحرم والحرم قبلة الدنيا.
(باب 4 - العلة التي من أجلها أمر الله بتعظيم المساجد، والعلة) (التي من أجلها سلط الله تعالى بخت نصر على بيت المقدس) 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسى بن عمران، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن العلة في تعظيم المساجد فقال: إنما أمر بتعظيم المساجد لأنها بيوت الله في الأرض.
2 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى عن كليب الصيداوي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مكتوب في التوراة: ان بيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لمن تطهر في بيته ثم زارني في بيتي وحق المزور أن يكرم الزائر.