فرائضه فأبترك على ركبتيه وأخذ يقول سبحان ربي العظيم وبحمده فلما اعتدل من ركوعه قائما نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع خر على وجهه وجعل يقول سبحان ربي الأعلى وبحمده فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب فلذلك جرت به السنة.
5 - وعنه قال: حدثنا إبراهيم بن علي قال: حدثنا أحمد بن محمد الأنصاري قال حدثنا الحسين بن علي العلوي، عن أبي حكيم الزاهد، عن أحمد بن عبد الله قال: قال رجل لأمير المؤمنين (ع) يا بن عم خير خلق الله ما معنى رفع يديك في التكبيرة الأولى؟ فقال (ع) الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شئ لا يقاس بشئ ولا يلمس بالأخماس ولا يدرك بالحواس قال الرجل ما معنى مد عنقك في الركوع قال تأويله آمنت بوحدانيتك ولو ضربت عنقي.
6 - أبي رحمه الله قال: حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن يوسف ابن الحارث عن عبد الله بن يزيد المقري عن موسى بن أيوب الغافقي عن عقبة ابن عامر الجهني أنه قال لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله اجعلوها في ركوعكم.
ولما نزلت سبح اسم ربك الاعلى قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله: اجعلوها في سجودكم.
(باب 31 - العلة التي من أجلها يجزي للامام تكبيرة واحدة) (في افتتاح الصلاة) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد، عن فضالة عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) قال يجزيك إذا كنت وحدك ثلاث تكبيرات وإذا كنت إماما أجزاك تكبيرة واحدة لان معك ذا الحاجة والضعيف والكبير.