بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
(باب 1 - علل الوضوء، والاذان، والصلاة) 1 - قال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي مصنف هذا الكتاب: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن أبي عمير ومحمد بن سنان، عن الصباح السدي، وسدير الصيرفي ومحمد بن النعمان مؤمن الطاق، وعمر بن أذينة، عن أبي عبد الله عليه السلام، وحدثنا محمد بن الحسن ابن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد ابن عبد الله قالا: حدثنا محمد بن الحسن بن أبي الخطاب، ويعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى، عن عبد الله بن جبلة، عن الصباح المزني، وسدير الصيرفي ومحمد بن النعمان الأحول، وعمر بن أذينة عن أبي عبد الله عليه السلام، انهم حضروه فقال: يا عمر بن أذينة ما ترى هذه الناصبة في آذانهم وصلاتهم، فقلت جعلت فداك انهم يقولون إن أي بن كعب الأنصاري رآه في النوم فقال كذبوا والله ان الله تبارك وتعالى أعز من أنت يرى في النوم، وقال أبو عبد الله عليه السلام ان الله العزيز الجبار عرج بنبيه صلى الله عليه وآله إلى سمائه سبعا اما أولهن فبارك عليه والثانية علمه فيها فرضه فأنزل الله العزيز الجبار عليه محملا من نور فيه أربعون نوعا من أنواع النور كانت محدقة حول العرش عرشه تبارك وتعالى تغشى أبصار الناظرين