4 - وعنه قال حدثنا محمد بن حمدان الكوفي قال حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة عن صفوان بن يحيى عن سيف التمار قال قلت لأبي عبد الله (ع) إنا كنا نحن مشاة فبلغنا عنك شئ فما ترى؟ قال إن الناس يحجون مشاة ويركبون قلت ليس ذلك أسألك فقال عن أي شئ تسألني؟ قلت أيما أحب إليك ان نصنع قال تركبون أحب إلي فان ذلك أقوى لكم على العبادة والدعاء.
5 - حدثنا علي بن أحمد رحمه الله قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله (ع) عن المشي أفضل أو الركوب؟ فقال إذا كان الرجل موسرا فمشى ليكون أقل لنفقته فالركوب أفضل.
6 - وعنه عن محمد بن أبي عبد الله قال حدثنا موسى بن عمران عن الحسين بن سعيد عن الفضل بن يحيى عن سليمان قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أنا نريد أن نخرج إلى مكة مشاة فقال لا تمشوا اخرجوا ركبانا فقلنا أصلحك الله انا بلغنا عن الحسن بن علي صلوات الله عليه انه حج عشرين حجة ماشيا فقال إن الحسن بن علي (ع) كان يحج وتساق معه الرحال.
(باب 199 - العلة التي من أجلها صار التكبير أيام التشريق) (بمنى في دبر خمس عشرة صلاة وبالأمصار) (في دبر عشر صلوات) 1 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد ومحمد ابن الحسين وعلي بن إسماعيل عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (ع) التكبير أيام التشريق في دبر الصلاة قال: التكبير بمنى في دبر خمس عشر صلاة من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الغداة فقال: تقول فيه (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر على ما هدانا والله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام والحمد الله على ما أبلانا) وإنما جعل في ساير