2 - حدثنا علي بن أحمد رحمه الله قال: حدثنا محمد محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال: حدثنا القاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان ان الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة المرأة انها لا ترث من العقار شيئا إلا قيمة الطوب والنقض لان العقار لا يمكن تغييره وقلبه والمرأة قد يجوز أن ينقطع ما بينها وينه من العصمة ويجوز تغييرها وتبديلها وليس الولد والوالد كذلك لأنه لا يمكن التفصي منها والمرأة ويمكن الاستبدال بها فما يحوز أن يجئ ويذهب كان ميراثها فيما يجوز تبديله وتغيره إذا شبهها وكان الثابت المقيم على حاله لمن كان مثله في الثبات والمقام.
(باب 373 - العلة التي من أجلها سميت قم) 1 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى والفضل بن عامر الأشعري قالا: حدثنا سليمان بن مقبل قال: حدثنا محمد بن زياد الأزدي قال: حدثنا عيسى بن عبد الله الأشعري عن الصادق جعفر بن محمد قال حدثني أبي عن جدي عن أبيه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما اسرى بي إلى السماء حملني جبرئيل على كتفه الأيمن فنظرت إلى بقعة بأرض الجبل حمراء أحسن لونا من الزعفران وأطيب ريحا من المسك فإذا فيها شيخ على رأسه برنس، فقلت لجبرئيل: ما هذه البقعة الحمراء التي هي أحسن لونا من الزعفران وأطيب ريحا من المسك قال: بقعة شيعتك وشيعة وصيك على، فقلت من الشيخ صاحب البرنس؟ قال: إبليس قلت: فما يريد منهم قال: يريد ان يصدهم على ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) ويدعوهم إلى الفسق الفجور، فقلت: يا جبرئيل أهو بنا إليهم، فاهوى بنا إليهم أسرع من البرق الخاطف والبصر اللامع، فقلت: قم يا ملعون فشارك أعدائهم في أموالهم وأولادهم ونسائهم، فان شيعتي وشيعة علي ليس لك عليهم سلطان، فسميت قم.