{الشرح} حديث عبد الله بن زيد في صحيحي البخاري ومسلم إلى قوله وحول رداءه واما تمامه فرواه أبو داود باسناد حسن وحديثه الآخر حديث الخميصة صحيح أو حسن رواه أبو داود والنسائي وغيرهما بأسانيد صحيحة أو حسنة قال الحاكم في المستدرك هو صحيح على شرط مسلم وحديثه الآخر وقوله وحول الناس معه رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده * وحديث انس رواه البخاري ومسلم وحديث الشعبي عن عمر رواه البيهقي (واما) قوله اللهم اسقنا غيثا مغيثا إلى آخره فذكره الشافعي في الام ومختصر المزني عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان إذا استسقى قاله إلى آخره (وقوله) اللهم اسقنا يجوز وصل الهمزة وقطعها كما سبق (وقوله) غيثا هو المطر (قوله) مغيثا - بضم الميم وكسر الغين - وهو الذي يغيث الخلق فيرويهم ويشبعهم قاله الأزهري وغيره وقال غيره منقذا لنا مما استسقينا منه قال أهل اللغة يقال غاث الغيث الأرض أي أصابها وغاث الله البلاد أي أصابها به يغيثها بفتح الياء غيثا وغيثت الأرض تغاث غيثا فهي مغيثة ومغيوثة هذا هو المشهور في كتب اللغة انه إنما يقال غاث الله الناس والأرض يغيثهم بفتح الياء ثلاثي أي انزل المطر وثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في الاستسقاء " اللهم أغثنا " بالألف رباعي قال القاضي عياض قال بعضهم هذا المذكور في الحديث هو من الإغاثة بمعنى المعونة وليس من طلب الغيث إنما يقال في طلب الغيث غثنا قال القاضي
(٨٠)