وهذا هو الذي فهمه في النهاية، حيث اعتبر أن يكون ما يندر للظروف مما يزيد تارة وينقص أخرى، ونحوه في الوسيلة ويشهد للاحتمال الأول رجوع ضمير يزيد وينقص إلى مجموع النقصان المحسوب لمكان الزقاق، وللثاني عطف النقيصة على الزيادة بالواو الظاهر في اجتماع نفس المتعاطفين لا احتمالهما، وللثالث ما ورد في بعض الروايات {4} من أنه ربما يشتري الطعام من أهل السفينة ثم يكيله فيزيد.
قال عليه السلام: وربما نقص، قلت: وربما نقص، قال: فإذا نقص ردوا عليكم، قلت: لا، قال: لا بأس.
____________________
{1} الثاني خبر علي بن حمزة (1) المذكور في المتن.
{2} الثالث خبر علي بن جعفر عن أخيه عليه السلام المذكور في المتن (2).
{3} قوله وأن يراد به الزيادة والنقيصة في نوع المقدار المندر.
سيأتي أن هذا الاحتمال هو المتعين، وخبر علي بن أبي حمزة صريح في ذلك {4} وأما الرواية التي استشهد بها لتعيين إرادة هذا الاحتمال فهي أجنبية عن مسألة الاندار.
{2} الثالث خبر علي بن جعفر عن أخيه عليه السلام المذكور في المتن (2).
{3} قوله وأن يراد به الزيادة والنقيصة في نوع المقدار المندر.
سيأتي أن هذا الاحتمال هو المتعين، وخبر علي بن أبي حمزة صريح في ذلك {4} وأما الرواية التي استشهد بها لتعيين إرادة هذا الاحتمال فهي أجنبية عن مسألة الاندار.