____________________
{1} وهي ظاهرة في اعتبار الاعتياد من حيث ظهورها في كون حساب المقدار الخاص متعارفا، واعتبار عدم العلم بزيادة المحسوب عن الظروف بما لا يتسامح به في بيع كل مظروف بحسب حاله.
ما أفاده رحمه الله من أن المعول عليه خصوص الموثق متين.
وأما ما أفاده من أن ظاهره كون حساب المقدار الخاص متعارفا، فيرد عليه: إن ظاهره كصريح خبر علي بن أبي حمزة احتمال الزيادة والنقصان، وهذا لو لم يختص بصورة عدم التعارف لا يكون مختصا بصورة التعارف كما لا يخفى.
والحق أن يقال: إن الزيات حيث لم يكن سائلا عن معاملة شخصية بل كان سؤاله عن حكم ما هو شغله فلا محالة يكون المراد من قوله عليه السلام إن كان يزيد أو ينقص الزيادة والنقيصة في نوع المقدار المندر في نوع هذه المعاملة بحيث قد يتفق في بعض المعاملات الزيادة وفي بعض آخر النقيصة الذي هو الاحتمال الثالث في المتاجر فلا محالة يصير ذلك سببا لاحتمال الزيادة والنقيصة في كل معاملة شخصية.
ما أفاده رحمه الله من أن المعول عليه خصوص الموثق متين.
وأما ما أفاده من أن ظاهره كون حساب المقدار الخاص متعارفا، فيرد عليه: إن ظاهره كصريح خبر علي بن أبي حمزة احتمال الزيادة والنقصان، وهذا لو لم يختص بصورة عدم التعارف لا يكون مختصا بصورة التعارف كما لا يخفى.
والحق أن يقال: إن الزيات حيث لم يكن سائلا عن معاملة شخصية بل كان سؤاله عن حكم ما هو شغله فلا محالة يكون المراد من قوله عليه السلام إن كان يزيد أو ينقص الزيادة والنقيصة في نوع المقدار المندر في نوع هذه المعاملة بحيث قد يتفق في بعض المعاملات الزيادة وفي بعض آخر النقيصة الذي هو الاحتمال الثالث في المتاجر فلا محالة يصير ذلك سببا لاحتمال الزيادة والنقيصة في كل معاملة شخصية.