هذا كله مع قطع النظر عن النصوص. وأما مع ملاحظتها، فالمعول عليه رواية حنان {1} المتقدمة
____________________
وأما خبر علي بن أبي حمزة فإن كان متحدا مع خبر حنان فلا كلام، وإلا فيمكن أن يقال إنه مهمل من هذه الجهة.
وأما خبر علي بن جعفر فظاهر صدره من جهة ترتب فيقول... الخ على اشتراء المتاع كون الاندار بعد البيع، وما في ذيله أيحل ذلك البيع قابل للحمل على إرادة حلية البيع بلازمه من حيث إن الاندار من توابع البيع المتعلق بما له ظرف. وعليه فهذا الخبر أيضا ظاهر في الاندار بعد البيع، وقد مر أن جواز الاندار بعد البيع مما تقتضيه القواعد، فإذا ما تقتضيه القواعد وتدل عليه النصوص هو جواز الاندار بعد البيع الذي هو المتعارف من الاندار، والظاهر أن ما هو المشهور بين الأصحاب أيضا ذلك.
الثالثة: في القيود المعتبرة فيه.
ظاهر موثق حنان في بادئ النظر اعتبار احتمال الزيادة والنقصان، وظاهر الأخيرين اعتبار التراضي.
وقد يقال في الجمع بين النصوص كما عن صاحب الجواهر رحمه الله: بأنه يحمل الموثق على صورة العادة المقتضية للاندار بذلك المقدار، ولذا لم يعتبر فيه التراضي، ويحمل الخبرين الأخيرين على ما إذا لم تكن هناك عادة، ولذا اعتبر فيهما التراضي.
وفيه: إنه جمع تبرعي لا شاهد له.
{1} وقد يقال كما في المكاسب: إن المعول عليه رواية حنان والظاهر أنه لضعف سند الأخيرين أو ضعف سند الأخير واتحاد الأول منهما مع الموثقة
وأما خبر علي بن جعفر فظاهر صدره من جهة ترتب فيقول... الخ على اشتراء المتاع كون الاندار بعد البيع، وما في ذيله أيحل ذلك البيع قابل للحمل على إرادة حلية البيع بلازمه من حيث إن الاندار من توابع البيع المتعلق بما له ظرف. وعليه فهذا الخبر أيضا ظاهر في الاندار بعد البيع، وقد مر أن جواز الاندار بعد البيع مما تقتضيه القواعد، فإذا ما تقتضيه القواعد وتدل عليه النصوص هو جواز الاندار بعد البيع الذي هو المتعارف من الاندار، والظاهر أن ما هو المشهور بين الأصحاب أيضا ذلك.
الثالثة: في القيود المعتبرة فيه.
ظاهر موثق حنان في بادئ النظر اعتبار احتمال الزيادة والنقصان، وظاهر الأخيرين اعتبار التراضي.
وقد يقال في الجمع بين النصوص كما عن صاحب الجواهر رحمه الله: بأنه يحمل الموثق على صورة العادة المقتضية للاندار بذلك المقدار، ولذا لم يعتبر فيه التراضي، ويحمل الخبرين الأخيرين على ما إذا لم تكن هناك عادة، ولذا اعتبر فيهما التراضي.
وفيه: إنه جمع تبرعي لا شاهد له.
{1} وقد يقال كما في المكاسب: إن المعول عليه رواية حنان والظاهر أنه لضعف سند الأخيرين أو ضعف سند الأخير واتحاد الأول منهما مع الموثقة