____________________
اعتبار النطق باسم الله تعالى (و) يشترط في صحة النذر النطق باسم الله تعالى ف (لو قال علي كذا ولم يقل لله لم يجب) بلا خلاف فيه في الجملة.
وما عن ابن حمزة من أنه إن قال: علي كذا إن كان كذا، وجب الوفاء ولا كفارة وإن قال: علي كذا استحب الوفاء، لا ينافي ذلك فإن قوله: ولا كفارة كاشف عن بنائه على عدم صحة النذر.
وما عن الشيخين والقاضي من الانعقاد بمجرد النية من دون ذكر شئ أصلا، فهو أيضا خلاف في مسألة أخرى وهي أنه هل يكتفي في انعقاد النذر بالبناء القلبي والاعتبار النفساني أم يعتبر التلفظ بألفاظ معربة عما في الضمير؟ فها هنا مسائل:
الأولى: يعتبر في صحة النذر جعل العمل لله على نفسه وإلا فلا يصح والنصوص الدالة عليه كثيرة، كصحيح منصور بن حازم المتقدم بناء على ما عن نسخة التهذيب عن الكافي. أو يقول: لله علي هدى كذا... الخ.
وصحيح أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله - عليه السلام - عن رجل قال: علي نذر، قال - عليه السلام -: " ليس النذر بشئ حتى يسمي شيئا لله صياما أو صدقة أو هديا أو حجا " (1).
وموثق إسحاق بن عمار: قلت لأبي عبد الله - عليه السلام -: إني جعلت على نفسي شكرا لله ركعتين أصليهما في السفر والحضر فأصليهما في السفر بالنهار، قال - عليه السلام -: " نعم "، ثم قال: " إني لأكره الايجاب أن يوجب الرجل على نفسه "، فقلت: إني لم اجعلهما
وما عن ابن حمزة من أنه إن قال: علي كذا إن كان كذا، وجب الوفاء ولا كفارة وإن قال: علي كذا استحب الوفاء، لا ينافي ذلك فإن قوله: ولا كفارة كاشف عن بنائه على عدم صحة النذر.
وما عن الشيخين والقاضي من الانعقاد بمجرد النية من دون ذكر شئ أصلا، فهو أيضا خلاف في مسألة أخرى وهي أنه هل يكتفي في انعقاد النذر بالبناء القلبي والاعتبار النفساني أم يعتبر التلفظ بألفاظ معربة عما في الضمير؟ فها هنا مسائل:
الأولى: يعتبر في صحة النذر جعل العمل لله على نفسه وإلا فلا يصح والنصوص الدالة عليه كثيرة، كصحيح منصور بن حازم المتقدم بناء على ما عن نسخة التهذيب عن الكافي. أو يقول: لله علي هدى كذا... الخ.
وصحيح أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله - عليه السلام - عن رجل قال: علي نذر، قال - عليه السلام -: " ليس النذر بشئ حتى يسمي شيئا لله صياما أو صدقة أو هديا أو حجا " (1).
وموثق إسحاق بن عمار: قلت لأبي عبد الله - عليه السلام -: إني جعلت على نفسي شكرا لله ركعتين أصليهما في السفر والحضر فأصليهما في السفر بالنهار، قال - عليه السلام -: " نعم "، ثم قال: " إني لأكره الايجاب أن يوجب الرجل على نفسه "، فقلت: إني لم اجعلهما