____________________
الفصل الرابع في الخلع والمباراة (الفصل الرابع: في الخلع والمباراة) الخلع - بالضم -: اسم من الخلع، بالفتح:
الذي هو في اللغة بمعنى النزع، وهو شرعا إزالة قيد النكاح بفدية من الزوجة وكراهة منها له خاصة دون العكس.
ومقتضى كلام الجوهري والفيومي وغيرهما من اللغويين اطلاق الخلع لغة على المعنى الشرعي، قال الجوهري: وبالضم طلاق المرأة ببذل منها أو من غيرها، وقال الفيومي: والاسم الخلع - بالضم - وهو استعارة من خلع اللباس لأن كل واحد منهما خالع للآخر فإذا فعلا ذلك فكان كل واحد منهما نزع لباسه عنه، ولذا قال سيد المدارك: والظاهر أن هذا المعنى كان معروفا قبل ورود الشرع.
ومقتضى كلام الفيومي في المصباح: أن الخلع بالمعنى الشرعي مأخوذ من الخلع - بالفتح - بمعنى النزع من حيث إن كلا منهما لباس للآخر كما أشار إليه الآية: * (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) * (1).
وكأنه بمفارقة أحدهما الآخر على هذه الكيفية نزع لباسه عنه، والمباراة بالهمزة
الذي هو في اللغة بمعنى النزع، وهو شرعا إزالة قيد النكاح بفدية من الزوجة وكراهة منها له خاصة دون العكس.
ومقتضى كلام الجوهري والفيومي وغيرهما من اللغويين اطلاق الخلع لغة على المعنى الشرعي، قال الجوهري: وبالضم طلاق المرأة ببذل منها أو من غيرها، وقال الفيومي: والاسم الخلع - بالضم - وهو استعارة من خلع اللباس لأن كل واحد منهما خالع للآخر فإذا فعلا ذلك فكان كل واحد منهما نزع لباسه عنه، ولذا قال سيد المدارك: والظاهر أن هذا المعنى كان معروفا قبل ورود الشرع.
ومقتضى كلام الفيومي في المصباح: أن الخلع بالمعنى الشرعي مأخوذ من الخلع - بالفتح - بمعنى النزع من حيث إن كلا منهما لباس للآخر كما أشار إليه الآية: * (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) * (1).
وكأنه بمفارقة أحدهما الآخر على هذه الكيفية نزع لباسه عنه، والمباراة بالهمزة