____________________
بعض صيغ القسم الثامنة: قد عرفت أنه يعتبر في صيغة القسم الحلف بالله ومع اسقاط اسمه جل جلاله لا يصح ولا ينعقد، كما عرفت حكم اعتبار لفظ أقسم وما شاكل وعدمه وأن حروف القسم تقوم مقامها ونحو ذلك من المباحث المتعلقة بصيغة القسم.
وقد عرفت أيضا أنه (ينعقد لو قال والله لأفعلن) كذا (أو بالله) أو برب الكعبة (أو تالله). إنما الكلام في المقام في جملة من الصيغ:
منها: أيمن الله (أو أيم الله).
أما الأول: ففي الشرائع وفي أيمن الله تردد من حيث هو جمع يمين، ولعل الانعقاد أشبه لأنه موضوع للقسم بالعرف.
وفي المسالك وهو اسم لا حرف خلافا للزجاج والرماني. واختلفوا في أنه مفرد مشتق من اليمين أو جمع يمين، فالبصريون على الأول والكوفيون على الثاني وهمزته همزة وصل على الأول وقطع على الثاني، واعترض على القائل بجمعه بجواز كسر همزته وفتح ميمه ولا يجوز مثل ذلك في الجمع من نحو: أفلس وأكلب.
والمصنف - ره - تردد في انعقاد اليمين به من حيث إنه جمع يمين على قول، فالقسم به لا بالله.
وعلى القول الآخر فالقسم بوصف من أوصاف الله وهو يمينه وبركته لا باسمه. ومن أنه موضوع للقسم عرفا والقسم بالوصف الذاتي لله كالقسم به لكبرياء الله وعظمته وهذا أقوى انتهى.
لا اشكال ولا خلاف في جواز القسم به بعد تعارفه وبعد دلالة النص الصحيح على جواز القسم بأيم الله الذي هو مقتضب من أيمن تخفيفا بحذف بعض حروفه
وقد عرفت أيضا أنه (ينعقد لو قال والله لأفعلن) كذا (أو بالله) أو برب الكعبة (أو تالله). إنما الكلام في المقام في جملة من الصيغ:
منها: أيمن الله (أو أيم الله).
أما الأول: ففي الشرائع وفي أيمن الله تردد من حيث هو جمع يمين، ولعل الانعقاد أشبه لأنه موضوع للقسم بالعرف.
وفي المسالك وهو اسم لا حرف خلافا للزجاج والرماني. واختلفوا في أنه مفرد مشتق من اليمين أو جمع يمين، فالبصريون على الأول والكوفيون على الثاني وهمزته همزة وصل على الأول وقطع على الثاني، واعترض على القائل بجمعه بجواز كسر همزته وفتح ميمه ولا يجوز مثل ذلك في الجمع من نحو: أفلس وأكلب.
والمصنف - ره - تردد في انعقاد اليمين به من حيث إنه جمع يمين على قول، فالقسم به لا بالله.
وعلى القول الآخر فالقسم بوصف من أوصاف الله وهو يمينه وبركته لا باسمه. ومن أنه موضوع للقسم عرفا والقسم بالوصف الذاتي لله كالقسم به لكبرياء الله وعظمته وهذا أقوى انتهى.
لا اشكال ولا خلاف في جواز القسم به بعد تعارفه وبعد دلالة النص الصحيح على جواز القسم بأيم الله الذي هو مقتضب من أيمن تخفيفا بحذف بعض حروفه