____________________
ذلك " (1).
وخبر ميسرة عن أمير المؤمنين بعد ما سأله من حلف بغير الله: أنا أكفر عن يميني يا أمير المؤمنين؟ قال - عليه السلام -: " لا لأنك حلفت بغير الله تعالى " (2).
وعن ابن الجنيد انعقاد اليمين بما عظم الله من الحقوق كقوله: وحق رسول الله وحق القرآن.
ويندفع بالنصوص المتقدمة، مضافا إلى ما قيل من أن القسم بشئ يستلزم تعظيما له، ولما لم يكن مستحقا للتعظيم المطلق وبالذات سوى الله تعالى لم يجز القسم إلا به، ووجهه احتمالا في الجواهر بأن مراده جواز الحلف بغير الله تعالى وأنه لا ينبغي ترك الوفاء مع منافاته لتعظيم ما أريد تعظيمه شرعا بل لا بد منه مع فرض الإهانة في بعض الأحوال.
أقسام اليمين بالله تعالى وأحكامها يظهر من النصوص المتقدمة جواز الحلف بالله وانعقاده به، إنما الكلام في أنه هل ينعقد بكل ما يصدق عليه أنه حلف بالله تعالى؟ أم يختص بقسم مخصوص منه؟
توضيح ذلك أن أقسام اليمين بالله تعالى أربعة:
الأول: أن يقسم بما يفهم منه ذاته المقدسة ولا يحتمل غيره من غير أن يأتي باسم مفرد أو مضاف من أسمائه الحسنى، كقوله: والذي أعبده أو أصلي له أو فلق الحبة وما شاكل.
الثاني: أن يحلف بالأسماء المختصة به تعالى التي لا تطلق على غيره كالله والرحمن
وخبر ميسرة عن أمير المؤمنين بعد ما سأله من حلف بغير الله: أنا أكفر عن يميني يا أمير المؤمنين؟ قال - عليه السلام -: " لا لأنك حلفت بغير الله تعالى " (2).
وعن ابن الجنيد انعقاد اليمين بما عظم الله من الحقوق كقوله: وحق رسول الله وحق القرآن.
ويندفع بالنصوص المتقدمة، مضافا إلى ما قيل من أن القسم بشئ يستلزم تعظيما له، ولما لم يكن مستحقا للتعظيم المطلق وبالذات سوى الله تعالى لم يجز القسم إلا به، ووجهه احتمالا في الجواهر بأن مراده جواز الحلف بغير الله تعالى وأنه لا ينبغي ترك الوفاء مع منافاته لتعظيم ما أريد تعظيمه شرعا بل لا بد منه مع فرض الإهانة في بعض الأحوال.
أقسام اليمين بالله تعالى وأحكامها يظهر من النصوص المتقدمة جواز الحلف بالله وانعقاده به، إنما الكلام في أنه هل ينعقد بكل ما يصدق عليه أنه حلف بالله تعالى؟ أم يختص بقسم مخصوص منه؟
توضيح ذلك أن أقسام اليمين بالله تعالى أربعة:
الأول: أن يقسم بما يفهم منه ذاته المقدسة ولا يحتمل غيره من غير أن يأتي باسم مفرد أو مضاف من أسمائه الحسنى، كقوله: والذي أعبده أو أصلي له أو فلق الحبة وما شاكل.
الثاني: أن يحلف بالأسماء المختصة به تعالى التي لا تطلق على غيره كالله والرحمن