____________________
كفارة الظهار وكيف كان فالكلام في هذا الفصل في مقصدين:
الأول: في حصر الكفارة وبيان أقسامها (وهي) تنقسم إلى (مرتبة ومخيرة وما يجتمع فيه الأمران وكفارة الجمع) فأقسامها أربعة:
(ف) القسم الأول: وهو (المرتبة) لها مصاديق: الأول (كفارة الظهار و)، الثاني: (كفارة قتل الخطأ و) ذلك لأنه (يجب فيهما عتق رقبة فإن عجز صام شهرين متتابعين فإن عجز أطعم ستين مسكينا) على المشهور فيهما شهرة عظيمة بل بلا خلاف في الأول، وعن جماعة دعوى الاجماع عليه.
ويشهد بهما: من الكتاب قوله تعالى: * (والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة) * - إلى قوله تعالى -: * (فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا) * (1).
وقوله عز وجل: * (ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة) * - إلى قوله -: * (فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين) * (2)، والآية الأولى نص في الأولى، والثانية في الثانية بالنسبة إلى العتق والصيام.
ومن السنة نصوص في البابين وقد تقدمت النصوص في الظهار.
ففي الموثق: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله إني ظاهرت من امرأتي،
الأول: في حصر الكفارة وبيان أقسامها (وهي) تنقسم إلى (مرتبة ومخيرة وما يجتمع فيه الأمران وكفارة الجمع) فأقسامها أربعة:
(ف) القسم الأول: وهو (المرتبة) لها مصاديق: الأول (كفارة الظهار و)، الثاني: (كفارة قتل الخطأ و) ذلك لأنه (يجب فيهما عتق رقبة فإن عجز صام شهرين متتابعين فإن عجز أطعم ستين مسكينا) على المشهور فيهما شهرة عظيمة بل بلا خلاف في الأول، وعن جماعة دعوى الاجماع عليه.
ويشهد بهما: من الكتاب قوله تعالى: * (والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة) * - إلى قوله تعالى -: * (فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا) * (1).
وقوله عز وجل: * (ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة) * - إلى قوله -: * (فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين) * (2)، والآية الأولى نص في الأولى، والثانية في الثانية بالنسبة إلى العتق والصيام.
ومن السنة نصوص في البابين وقد تقدمت النصوص في الظهار.
ففي الموثق: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله إني ظاهرت من امرأتي،