____________________
مخيرة.
ويرده: إن فتوى الأكثر أنها مخيرة لا مرتبة فلا معدل عن ظاهر الخبر فالقول بالتخيير أظهر، نعم الأحوط رعاية الترتيب.
ثم إنه وإن كان لم يقيد ذلك في الخبر بكونه في المصاب ولكن سياقه شاهد بالتقييد به كما قيد به المصنف - ره - وغيره.
ودعوى الأولوية، ممنوعة لأن في جز الشعر في المصيبة إشعارا بعدم الرضا بقضاء الله تعالى، نعم لا فرق في المصاب بين القريب والبعيد للاطلاق.
وهل يفرق بين جز الكل أو البعض؟ وجهان، وفي الرياض ظاهر اطلاق الرواية:
العدم، واستقر به في الدروس، قال: لصدق جز الشعر وشعرها عرفا بالبعض، وهو أحوط بل لعله أقرب لكون جز الكل نادرا فيبعد أن يحمل النص عليه، انتهى.
ولا يلحق بالجز وهو القص النتف لصريح الرواية ولا القرض بالسن لعدم اندراجه في موضوع اللفظ وعدم الفحوى والأولوية، وفي المسالك: ويحتمل قويا إلحاق الحلق، وعن الدروس البناء عليه، ولم يستبعده سيد الرياض، ولكن الجمود على ظاهر اللفظ يمنع من الالحاق وكذلك في الاحراق.
كفارة نتف الشعر وشق الثوب وخدش الوجه الثالثة: (وفي نتفه) أي نتف المرأة شعرها وهو قلعه بخلاف الجز وهو القص والقرض (أو خدش وجهها أو شق الرجل ثوبه في موت ولده أو زوجته كفارة يمين) بلا خلاف إلا عن بعض متأخري المتأخرين، بل عن الإنتصار والسرائر دعوى اجماع أصحابنا عليه، ويشهد به خبر خالد بن سدير المتقدم الذي عرفت أن ضعف سنده
ويرده: إن فتوى الأكثر أنها مخيرة لا مرتبة فلا معدل عن ظاهر الخبر فالقول بالتخيير أظهر، نعم الأحوط رعاية الترتيب.
ثم إنه وإن كان لم يقيد ذلك في الخبر بكونه في المصاب ولكن سياقه شاهد بالتقييد به كما قيد به المصنف - ره - وغيره.
ودعوى الأولوية، ممنوعة لأن في جز الشعر في المصيبة إشعارا بعدم الرضا بقضاء الله تعالى، نعم لا فرق في المصاب بين القريب والبعيد للاطلاق.
وهل يفرق بين جز الكل أو البعض؟ وجهان، وفي الرياض ظاهر اطلاق الرواية:
العدم، واستقر به في الدروس، قال: لصدق جز الشعر وشعرها عرفا بالبعض، وهو أحوط بل لعله أقرب لكون جز الكل نادرا فيبعد أن يحمل النص عليه، انتهى.
ولا يلحق بالجز وهو القص النتف لصريح الرواية ولا القرض بالسن لعدم اندراجه في موضوع اللفظ وعدم الفحوى والأولوية، وفي المسالك: ويحتمل قويا إلحاق الحلق، وعن الدروس البناء عليه، ولم يستبعده سيد الرياض، ولكن الجمود على ظاهر اللفظ يمنع من الالحاق وكذلك في الاحراق.
كفارة نتف الشعر وشق الثوب وخدش الوجه الثالثة: (وفي نتفه) أي نتف المرأة شعرها وهو قلعه بخلاف الجز وهو القص والقرض (أو خدش وجهها أو شق الرجل ثوبه في موت ولده أو زوجته كفارة يمين) بلا خلاف إلا عن بعض متأخري المتأخرين، بل عن الإنتصار والسرائر دعوى اجماع أصحابنا عليه، ويشهد به خبر خالد بن سدير المتقدم الذي عرفت أن ضعف سنده