____________________
الفصل الثاني النذر (الفصل الثاني في النذر والعهود) والكلام فيه يقع أولا: في النذر ثم في العهد.
أما النذر: بفتح الذال في الماضي وبكسرها وضمها في المضارع فهو لغة الوعد بخير أو شر بشرط أو مطلقا هكذا ذكره جمع.
وفي المنجد أوجب على نفسه ما ليس بواجب، وعليه فمعناه الشرعي من مصاديق معناه اللغوي.
غاية الأمر جعل له الشارع قيودا. وكيف كان فهو شرعا التزام قربة لم يتعين أو مطلقا كما في المسالك.
أو الالتزام بالفعل أو الترك على وجه مخصوص كما في الجواهر.
أو التزام الكامل المسلم المختار غير المحجور عليه بفعل أو ترك بقول الله تعالى ناويا القربة كما عن الدروس والمهذب. والكل ترجع إلى معنى واحد.
والأصل في شرعيته بعد الاجماع والنصوص المتواترة التي ستمر عليك جملة منها، قوله تعالى: * (وليوفوا نذورهم) * (1)، وقوله تعالى: * (يوفون بالنذر) * (2).
والكلام فيه يقع في مقامات: الأول في الناذر، الثاني في الصيغة، الثالث في متعلق النذر، الرابع في اللواحق.
أما النذر: بفتح الذال في الماضي وبكسرها وضمها في المضارع فهو لغة الوعد بخير أو شر بشرط أو مطلقا هكذا ذكره جمع.
وفي المنجد أوجب على نفسه ما ليس بواجب، وعليه فمعناه الشرعي من مصاديق معناه اللغوي.
غاية الأمر جعل له الشارع قيودا. وكيف كان فهو شرعا التزام قربة لم يتعين أو مطلقا كما في المسالك.
أو الالتزام بالفعل أو الترك على وجه مخصوص كما في الجواهر.
أو التزام الكامل المسلم المختار غير المحجور عليه بفعل أو ترك بقول الله تعالى ناويا القربة كما عن الدروس والمهذب. والكل ترجع إلى معنى واحد.
والأصل في شرعيته بعد الاجماع والنصوص المتواترة التي ستمر عليك جملة منها، قوله تعالى: * (وليوفوا نذورهم) * (1)، وقوله تعالى: * (يوفون بالنذر) * (2).
والكلام فيه يقع في مقامات: الأول في الناذر، الثاني في الصيغة، الثالث في متعلق النذر، الرابع في اللواحق.