____________________
الفصل السابع في اللعان وهو بكسر اللام، أما مصدر لاعن يلاعن، أو جمع للعن، وهو لغة: الطرد والابعاد، وشرعا: مباهلة بين الزوجين على وجه مخصوص، وسميت لعانا لأن كلا من الزوجين يبعد عن الآخر بها إذ يحرم النكاح بينهما، أو لاشتمالها على كلمة اللعن.
وفي المسالك وخصت بهذه التسمية لأن اللعن كلمة غريبة في مقام الحجج من الشهادات والأيمان، والشئ يشتهر بما يقع فيه من الغريب، وعلى ذلك جرى معظم تسميات سور القرآن، والأصل فيه الكتاب والسنة.
أما الكتاب فقوله تعالى: * (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين ويدرؤا عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين * والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين) * (1).
وأما السنة فنصوص مستفيضة ستأتي إليها الإشارة، ونخبة القول فيه في طي موارد:
وفي المسالك وخصت بهذه التسمية لأن اللعن كلمة غريبة في مقام الحجج من الشهادات والأيمان، والشئ يشتهر بما يقع فيه من الغريب، وعلى ذلك جرى معظم تسميات سور القرآن، والأصل فيه الكتاب والسنة.
أما الكتاب فقوله تعالى: * (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين ويدرؤا عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين * والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين) * (1).
وأما السنة فنصوص مستفيضة ستأتي إليها الإشارة، ونخبة القول فيه في طي موارد: