____________________
الفصل الأول ما ينعقد به اليمين المقام الأول: فيما تنعقد به اليمين (لا ينعقد اليمين بغير أسماء الله تعالى) من المخلوقات المعظمة والأماكن المشرفة كالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة - عليهم السلام - والحرم والكعبة فضلا عن غيرها كما هو المشهور بين الأصحاب شهرة عظيمة وتشهد به نصوص كثيرة:
كصحيح علي بن مهزيار: قلت لأبي جعفر الثاني - عليه السلام -: جعلت فداك في قول الله عز وجل: * (والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى) * وقوله عز وجل: * (والنجم إذا هوى) * وما أشبه؟ فقال - عليه السلام -: " إن الله عز وجل يقسم من خلقه بما شاء وليس لخلقه أن يقسموا إلا به عز وجل " (1).
وحديث المناهي أنه صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن يحلف الرجل بغير الله وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " من حلف بغير الله فليس من الله في شئ " (2).
وصحيح محمد بن مسلم: قلت لأبي جعفر - عليه السلام -: قول الله عز وجل: * (والليل...) * الخ؟ قال: فقال - عليه السلام -: " إن لله عز وجل أن يقسم من خلقه بما شاء وليس لخلقه أن يقسموا إلا به " (3).
كصحيح علي بن مهزيار: قلت لأبي جعفر الثاني - عليه السلام -: جعلت فداك في قول الله عز وجل: * (والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى) * وقوله عز وجل: * (والنجم إذا هوى) * وما أشبه؟ فقال - عليه السلام -: " إن الله عز وجل يقسم من خلقه بما شاء وليس لخلقه أن يقسموا إلا به عز وجل " (1).
وحديث المناهي أنه صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن يحلف الرجل بغير الله وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " من حلف بغير الله فليس من الله في شئ " (2).
وصحيح محمد بن مسلم: قلت لأبي جعفر - عليه السلام -: قول الله عز وجل: * (والليل...) * الخ؟ قال: فقال - عليه السلام -: " إن لله عز وجل أن يقسم من خلقه بما شاء وليس لخلقه أن يقسموا إلا به " (3).