____________________
فقال - عليه السلام -: " إن كنت جعلت ذلك شكرا فف به، وإن كنت إنما قلت ذلك من غضب فلا شئ عليك (1)، ونحوهما غيرهما.
فلا اشكال في صحة نذر ترك المكروه أو الحرام، والكلام في نذر ترك المباح هو الكلام في نذر فعله فالأظهر عدم انعقاده.
حكم ما لو نذر فعل طاعة ولم يعين المقام الرابع: في اللواحق، ولا يخفى أنه قد تقدم في كتاب الصوم تفصيل المسائل المتعلقة بنذر الصوم، كما أنه قد تقدم في كتاب الحج المسائل المتعلقة بنذر الحج والعمرة والهدي. وإنما الكلام في المقام في جملة من مسائل النذر التي لم نتعرض لها فيما سبق (و) هي مسائل:
الأولى: (لو نذر فعل طاعة ولم يعين تصدق بشئ أو صلى ركعتين أو صام يوما) أو غير ذلك مما يصدق عليه أنه طاعة، وهذا مما لا خلاف فيه.
ويشهد به مضافا إلى أنه نذر مشروع ويحصل البراء بإتيان كل ما يصدق عليه أنه طاعة من الأمور المذكورة وعيادة المريض وتشييع الجنازة وافشاء السلام وما شاكل:
خبر مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله - عليه السلام - عن أمير المؤمنين - عليه السلام - أنه سئل عن رجل نذر ولم يسم شيئا؟ قال - عليه السلام -: " إن شاء صلى ركعتين وإن شاء صام يوما وإن شاء تصدق برغيف " (2)، فتأمل: فإن الرواية واردة فيما إذا نذر ولم يسم شيئا، وقد وردت روايات كثيرة على أن ذلك النذر باطل.
فلا اشكال في صحة نذر ترك المكروه أو الحرام، والكلام في نذر ترك المباح هو الكلام في نذر فعله فالأظهر عدم انعقاده.
حكم ما لو نذر فعل طاعة ولم يعين المقام الرابع: في اللواحق، ولا يخفى أنه قد تقدم في كتاب الصوم تفصيل المسائل المتعلقة بنذر الصوم، كما أنه قد تقدم في كتاب الحج المسائل المتعلقة بنذر الحج والعمرة والهدي. وإنما الكلام في المقام في جملة من مسائل النذر التي لم نتعرض لها فيما سبق (و) هي مسائل:
الأولى: (لو نذر فعل طاعة ولم يعين تصدق بشئ أو صلى ركعتين أو صام يوما) أو غير ذلك مما يصدق عليه أنه طاعة، وهذا مما لا خلاف فيه.
ويشهد به مضافا إلى أنه نذر مشروع ويحصل البراء بإتيان كل ما يصدق عليه أنه طاعة من الأمور المذكورة وعيادة المريض وتشييع الجنازة وافشاء السلام وما شاكل:
خبر مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله - عليه السلام - عن أمير المؤمنين - عليه السلام - أنه سئل عن رجل نذر ولم يسم شيئا؟ قال - عليه السلام -: " إن شاء صلى ركعتين وإن شاء صام يوما وإن شاء تصدق برغيف " (2)، فتأمل: فإن الرواية واردة فيما إذا نذر ولم يسم شيئا، وقد وردت روايات كثيرة على أن ذلك النذر باطل.