____________________
وأما الثالثة: وهي يمين المناشدة، فهي الحلف على الغير ليفعلن أو يتركن وسيذكرها المصنف - ره -.
حكم اليمين الصادقة وأما الرابعة: وهي الحلف على الفعل أو الترك في المستقبل مع الصدق، وهي التي تقع بها الحنث ويجب بها الكفارة، وهذا الفصل سيق لبيان أحكامها وقبل الشروع فيها لا بأس ببيان حكمها التكليفي من حيث الحلية والحرمة وكذلك اليمين الصادقة على الماضي.
قال في الشرائع: الأيمان الصادقة كلها مكروهة. وقد استدل له بقوله تعالى: * (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) * (1).
وبجملة من النصوص كخبر أبي أيوب الخزاز عن الإمام الصادق - عليه السلام -:
" لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين فإنه يقول عز وجل: * (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) * (2).
وحسن ابن سنان عنه - عليه السلام -: اجتمع الحواريون إلى عيسى فقالوا له: يا معلم الخير أرشدنا فقال لهم: " إن موسى نبي الله - عليه السلام - أمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ولا صادقين " (3).
وخبر أبي سلام المتعبد: سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - يقول لسدير: " يا سدير من حلف بالله كاذبا كفر ومن حلف بالله صادقا أثم إن الله عز وجل يقول: * (ولا تجعلوا الله
حكم اليمين الصادقة وأما الرابعة: وهي الحلف على الفعل أو الترك في المستقبل مع الصدق، وهي التي تقع بها الحنث ويجب بها الكفارة، وهذا الفصل سيق لبيان أحكامها وقبل الشروع فيها لا بأس ببيان حكمها التكليفي من حيث الحلية والحرمة وكذلك اليمين الصادقة على الماضي.
قال في الشرائع: الأيمان الصادقة كلها مكروهة. وقد استدل له بقوله تعالى: * (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) * (1).
وبجملة من النصوص كخبر أبي أيوب الخزاز عن الإمام الصادق - عليه السلام -:
" لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين فإنه يقول عز وجل: * (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) * (2).
وحسن ابن سنان عنه - عليه السلام -: اجتمع الحواريون إلى عيسى فقالوا له: يا معلم الخير أرشدنا فقال لهم: " إن موسى نبي الله - عليه السلام - أمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ولا صادقين " (3).
وخبر أبي سلام المتعبد: سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - يقول لسدير: " يا سدير من حلف بالله كاذبا كفر ومن حلف بالله صادقا أثم إن الله عز وجل يقول: * (ولا تجعلوا الله