____________________
مربوط بالمقام أي معرفة الأهلة من حساب سير القمر والشمس، ويقال لأهله الحساب لا المنجم.
وقد استدل لثبوته به: بالآية الكريمة (وبالنجم هم يهتدون) (1)، وبالرجوع إلى النجوم في القبلة.
ولكن يرد على الأول: أن الآية تدل على جواز الاهتداء بالنجوم لا العمل بقول الحساب بلا اهتداء.
ويرد على الثاني: بالفرق بين المقامين، فإن الظن في باب القبلة حجة، ومن موجباته ذلك، وفي المقام دلت النصوص على أن لا عبرة به.
لا يثبت الهلال بالعدد ومنها: العدد: وهو إما عد شعبان ناقصا أبدا ورمضان تاما كذلك مبتدئا من المحرم، أو عد شهر تاما والآخر ناقصا مطلقا، أو عد تسعة وخمسين من هلال رجب، أو عد خمسة أيام من هلال رمضان الماضي وجعل الخامس أول الحاضر.
والقائل بثبوت الهلال به بمعناه الأول المفيد ره والصدوق على ما نسب إليهما.
وبثبوته به بالمعنى الثاني صاحب تمهيد القواعد.
وبثبوته به بالمعنى الثالث العماني.
وبثبوته به بالمعنى الرابع الشيخ في المبسوط والمصنف ره في جملة من كتبه.
ولكن المشهور بين الأصحاب: عدم ثبوته به بشئ من معانيه.
أما الأول والثاني: فنصوص دالة عليهما: كخبر حذيفة عن معاذ بن كثير عن
وقد استدل لثبوته به: بالآية الكريمة (وبالنجم هم يهتدون) (1)، وبالرجوع إلى النجوم في القبلة.
ولكن يرد على الأول: أن الآية تدل على جواز الاهتداء بالنجوم لا العمل بقول الحساب بلا اهتداء.
ويرد على الثاني: بالفرق بين المقامين، فإن الظن في باب القبلة حجة، ومن موجباته ذلك، وفي المقام دلت النصوص على أن لا عبرة به.
لا يثبت الهلال بالعدد ومنها: العدد: وهو إما عد شعبان ناقصا أبدا ورمضان تاما كذلك مبتدئا من المحرم، أو عد شهر تاما والآخر ناقصا مطلقا، أو عد تسعة وخمسين من هلال رجب، أو عد خمسة أيام من هلال رمضان الماضي وجعل الخامس أول الحاضر.
والقائل بثبوت الهلال به بمعناه الأول المفيد ره والصدوق على ما نسب إليهما.
وبثبوته به بالمعنى الثاني صاحب تمهيد القواعد.
وبثبوته به بالمعنى الثالث العماني.
وبثبوته به بالمعنى الرابع الشيخ في المبسوط والمصنف ره في جملة من كتبه.
ولكن المشهور بين الأصحاب: عدم ثبوته به بشئ من معانيه.
أما الأول والثاني: فنصوص دالة عليهما: كخبر حذيفة عن معاذ بن كثير عن