____________________
بقي أمر لا بأس بالتنبيه عليه، وهو: أن الشيخ الأعظم ره بعد ما سلم دلالة جملة من النصوص على تحليل الأنفال أجاب عنها: بأنها بعمومها تدل على تحليل خمس الأرباح أيضا، وحيث أنه لا يمكن الالتزام به لما تقدم فتعين تأويلها وحملها على غير ظاهرها.
وفيه: أن العموم المذكور ليس من ما لا يقبل التخصيص فيعمل به في غير موضعه، ودعوى أن المظنون عدم التخصيص في هذه الأخبار عهدة إثباتها على مدعيها، وأجاب عنها بعض الأعاظم: بأن الشبهة في المقام موضوعية وهي صدور الإذن من الإمام (عليه السلام) وعدمه فلا ترفع اليد عن أصالة عدم الإذن إلا بحجة من علم أو بينة، وخبر الثقة غير ثابت الحجية في الموضوعات.
وفيه: ما تقدم في أخبار تحليل خمس الأرباح من حجية خبر الثقة في الموضوعات مطلقا، وعلى فرض عدمها فهو حجة في خصوص المقام فراجع.
وأما الجواب بشهادة جماعة من العلماء العدول بالتحليل فلا يجدي لعدم استنادها إلى الحس.
في إباحتهم (عليهم السلام) المناكح والمساكن والمتاجر في زمان الغيبة (و) قد صرح جماعة بأنه (أبيح لنا) أي أباحوا عليهم السلام للشيعة (المساكن والمتاجر والمناكح) في زمان الغيبة كما صرح بعين ذلك المرسل المروي عن غوالي اللئالي عن الصادق (عليه السلام) قال: سأله بعض أصحابه فقال: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ما حال شيعتكم فيما خصكم الله به إذا غاب غائبكم
وفيه: أن العموم المذكور ليس من ما لا يقبل التخصيص فيعمل به في غير موضعه، ودعوى أن المظنون عدم التخصيص في هذه الأخبار عهدة إثباتها على مدعيها، وأجاب عنها بعض الأعاظم: بأن الشبهة في المقام موضوعية وهي صدور الإذن من الإمام (عليه السلام) وعدمه فلا ترفع اليد عن أصالة عدم الإذن إلا بحجة من علم أو بينة، وخبر الثقة غير ثابت الحجية في الموضوعات.
وفيه: ما تقدم في أخبار تحليل خمس الأرباح من حجية خبر الثقة في الموضوعات مطلقا، وعلى فرض عدمها فهو حجة في خصوص المقام فراجع.
وأما الجواب بشهادة جماعة من العلماء العدول بالتحليل فلا يجدي لعدم استنادها إلى الحس.
في إباحتهم (عليهم السلام) المناكح والمساكن والمتاجر في زمان الغيبة (و) قد صرح جماعة بأنه (أبيح لنا) أي أباحوا عليهم السلام للشيعة (المساكن والمتاجر والمناكح) في زمان الغيبة كما صرح بعين ذلك المرسل المروي عن غوالي اللئالي عن الصادق (عليه السلام) قال: سأله بعض أصحابه فقال: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ما حال شيعتكم فيما خصكم الله به إذا غاب غائبكم