____________________
الخلاف فيه، جملة من النصوص: ففي مرسل حماد المتقدم: وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام (1). ونحوه خبر داود بن فرقد (2)، وغيره، وخبر الحسن بن راشد (3)، فما عن المحقق في المعتبر والمصنف ره في المنتهى من التوقف فيه ضعيف.
ثم إن الكلام في كونها مطلقا للإمام أو إذا كانت في الأراضي المختصة بالإمام هو الكلام في رؤوس الجبال وبطون الأودية قولا ودليلا، وقد عرفت أن الأقوى هو العموم، فلو استجامت أرض الغير تدخل في ملك الإمام (عليه السلام).
صوافي الملوك من الأنفال (و) الثامن: (صوافي الملوك) قيل: هي الجارية والفرس والغلمان. والظاهر كما أفاده المحق الأردبيلي: أنها أعم، لأنها اشتقت من الصفو وهو اختيار ما يريد من الأمور الحسنة، لكن المراد هنا هي المنقولات الحسنة التي تكون للملوك لمقابلتها بقوله (وقطائعهم) وهي القرى والبساتين والمزارع المخصوصة بالملوك.
قال المصنف في المنتهى: ومن الأنفال صفايا الملوك وقطائعهم مما كان في أيديهم من غير جهة الغصب، بمعنى أن كل أرض فتحت من أهل الحرب فما كان يختص بملكهم فهو للإمام (عليه السلام) - إلى أن قال - مسألة: ومن الأنفال ما يصطفيه من الغنيمة في الحرب مثل الفرس الجواد والثوب المرتفع والجارية الحسناء والسيف القاطع الفاخر وما أشبه ذلك مما يجحف بالغانمين، ذهب إليه علماؤنا أجمع. انتهى.
ثم إن الكلام في كونها مطلقا للإمام أو إذا كانت في الأراضي المختصة بالإمام هو الكلام في رؤوس الجبال وبطون الأودية قولا ودليلا، وقد عرفت أن الأقوى هو العموم، فلو استجامت أرض الغير تدخل في ملك الإمام (عليه السلام).
صوافي الملوك من الأنفال (و) الثامن: (صوافي الملوك) قيل: هي الجارية والفرس والغلمان. والظاهر كما أفاده المحق الأردبيلي: أنها أعم، لأنها اشتقت من الصفو وهو اختيار ما يريد من الأمور الحسنة، لكن المراد هنا هي المنقولات الحسنة التي تكون للملوك لمقابلتها بقوله (وقطائعهم) وهي القرى والبساتين والمزارع المخصوصة بالملوك.
قال المصنف في المنتهى: ومن الأنفال صفايا الملوك وقطائعهم مما كان في أيديهم من غير جهة الغصب، بمعنى أن كل أرض فتحت من أهل الحرب فما كان يختص بملكهم فهو للإمام (عليه السلام) - إلى أن قال - مسألة: ومن الأنفال ما يصطفيه من الغنيمة في الحرب مثل الفرس الجواد والثوب المرتفع والجارية الحسناء والسيف القاطع الفاخر وما أشبه ذلك مما يجحف بالغانمين، ذهب إليه علماؤنا أجمع. انتهى.