____________________
الأنفال للناس، فلضعف سنده لإسماعيل بن سهل ومخالفته لما هو المشهور بل المتفق عليه بين الأصحاب ولموافقته للعامة ولمعارضته مع النصوص المتواترة لا بد من طرحه.
والمراد من ملكية الإمام إنما هو ملكية منصب الإمامة لا شخص الإمام، وقد يعبر عنه بملكية الدولة، فإن جعل شئ للإمام بما هو إمام ورئيس إنما هو لأجل أن يصرفه في مصالح الأمة.
وكيف كان: فيشهد له مضافا إلى أنه من الضروري، عدم انتقال ذلك إلى ورثة الإمام، وإنه بموته ينتقل إلى الإمام اللاحق: ما دل من النصوص على أنها للرسول ومن بعده للإمام، فإنها تدل على أن ذلك لمنصب الرسالة والإمامة، أضف إلى ذلك مناسبة الحكم والموضوع، وسيأتي الكلام في حكمها في زمان الغيبة.
من الأنفال الأرض الخربة والأصحاب حصروا الأنفال في أمور.
الأول: (كل أرض خربة باد أهلها) وكون الأرض الخربة من الأنفال في الجملة مما طفحت كلماتهم به، وعن الخلاف، والغنية، وجامع المقاصد: دعوى الاجماع عليه، وعن المسالك، أنه موضع وفاق، ونحو ذلك عن غيرها.
والمراد بالأرض الخربة في عبارة المصنف بقرينة ذكر الموات بعد ذلك: هو ما إذا كانت الأرض مسبوقة بالعمران، والمراد من باد أهلها: إما أن يكون موت مالكها، ولو كان له وارث مجهول أو معلوم، أو يكون المراد موت أهلها وانقراضهم بتاتا، بحيث أصبحت الأرض مما لا مالك لها، وإلى هذا نظر الشيخ الأعظم حيث قال: الظاهر أنه للاحتراز عما له مالك معروف - وهو الظاهر.
وكيف كان: فيشهد له مرسل حماد بن عيسى الذي هو كالصحيح لكون
والمراد من ملكية الإمام إنما هو ملكية منصب الإمامة لا شخص الإمام، وقد يعبر عنه بملكية الدولة، فإن جعل شئ للإمام بما هو إمام ورئيس إنما هو لأجل أن يصرفه في مصالح الأمة.
وكيف كان: فيشهد له مضافا إلى أنه من الضروري، عدم انتقال ذلك إلى ورثة الإمام، وإنه بموته ينتقل إلى الإمام اللاحق: ما دل من النصوص على أنها للرسول ومن بعده للإمام، فإنها تدل على أن ذلك لمنصب الرسالة والإمامة، أضف إلى ذلك مناسبة الحكم والموضوع، وسيأتي الكلام في حكمها في زمان الغيبة.
من الأنفال الأرض الخربة والأصحاب حصروا الأنفال في أمور.
الأول: (كل أرض خربة باد أهلها) وكون الأرض الخربة من الأنفال في الجملة مما طفحت كلماتهم به، وعن الخلاف، والغنية، وجامع المقاصد: دعوى الاجماع عليه، وعن المسالك، أنه موضع وفاق، ونحو ذلك عن غيرها.
والمراد بالأرض الخربة في عبارة المصنف بقرينة ذكر الموات بعد ذلك: هو ما إذا كانت الأرض مسبوقة بالعمران، والمراد من باد أهلها: إما أن يكون موت مالكها، ولو كان له وارث مجهول أو معلوم، أو يكون المراد موت أهلها وانقراضهم بتاتا، بحيث أصبحت الأرض مما لا مالك لها، وإلى هذا نظر الشيخ الأعظم حيث قال: الظاهر أنه للاحتراز عما له مالك معروف - وهو الظاهر.
وكيف كان: فيشهد له مرسل حماد بن عيسى الذي هو كالصحيح لكون