____________________
حكم المعادن العاشر: المعادن عند الكليني والمفيد والشيخ والديلمي والقاضي والقمي وعن الكفاية والذخيرة وكشف الغطاء.
واستدل له بموثق إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الأنفال فقال: هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله وللرسول، وما كان للملوك فهو للإمام، وما كان من الأرض بخربة لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب وكل أرض لا رب لها والمعادن منها ومن مات ولا مولى له فماله من الأنفال (1).
وبخبر أبي بصير عن الإمام الباقر (عليه السلام): لنا الأنفال قلت: وما الأنفال؟ قال (عليه السلام): منها المعادن (2). وقريب منه خبر داود بن فرقد (3).
ولكن يرد على الموثق: أنه يحتمل أن يكون الضمير في منها راجعا إلى الأرض المذكورة لا راجعا إلى الأنفال، مع أن بعض النسخ جعل بدل منها فيها وعليه فهو يدل على أن المعادن في الأرض التي لا رب لها للإمام ومن الأنفال وأما غيرها فلا تعرض له.
ويرد على الخبرين: ضعف السند.
وعن جماعة من الأصحاب أن الناس فيها شرع سواء، وعن الجواهر: أنه المشهور نقلا وتحصيلا.
واستدلوا له: بالأصل: والسيرة، وخلو أخبار الخمس عن التعرض لذلك.
واستدل له بموثق إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الأنفال فقال: هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله وللرسول، وما كان للملوك فهو للإمام، وما كان من الأرض بخربة لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب وكل أرض لا رب لها والمعادن منها ومن مات ولا مولى له فماله من الأنفال (1).
وبخبر أبي بصير عن الإمام الباقر (عليه السلام): لنا الأنفال قلت: وما الأنفال؟ قال (عليه السلام): منها المعادن (2). وقريب منه خبر داود بن فرقد (3).
ولكن يرد على الموثق: أنه يحتمل أن يكون الضمير في منها راجعا إلى الأرض المذكورة لا راجعا إلى الأنفال، مع أن بعض النسخ جعل بدل منها فيها وعليه فهو يدل على أن المعادن في الأرض التي لا رب لها للإمام ومن الأنفال وأما غيرها فلا تعرض له.
ويرد على الخبرين: ضعف السند.
وعن جماعة من الأصحاب أن الناس فيها شرع سواء، وعن الجواهر: أنه المشهور نقلا وتحصيلا.
واستدلوا له: بالأصل: والسيرة، وخلو أخبار الخمس عن التعرض لذلك.