____________________
والنافع والقواعد والمختلف والدروس وغيرها: أن المبدأ سبع سنين، والمحكي عن الأكثر: أن المبدأ تسع سنين.
وتشهد للثاني جملة من النصوص: ففي صحيح الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام) فمروا صبيانكم بالصيام إذا كانوا بني تسع سنين ما أطاقوا من صيام، فإذا غلبهم العطش أفطروا (1). ونحوه غيره.
وبها يقيد إطلاق ما دل على أنه يؤمر به إذا قوي على الصيام كموثق سماعة قال: سألته عن الصبي متى يصوم؟ قال (عليه السلام): إذا قوي على الصيام (2).
ونحوه غيره.
واستدل للقول الأول: بصدر صحيح الحلبي: إنا نأمر صبياننا بالصيام إذا كانوا بني سبع سنين بما أطاقوا من صيام اليوم. ولكن ظاهره الاختصاص بأولادهم، سيما وفي ذيله ما تقدم.
وهذه النصوص مختصة بالصبي، ولعل سره أن الصبية إذا كانت بنت تسع سنين يجب عليها الصوم.
اشتراط كمال العقل (و) الثاني من شرائط وجوب الصوم: (كمال العقل)، فلا يجب الصوم على المجنون، بل ولا يصح منه بلا خلاف ظاهر، بل إجماعا في عدم وجوبه عليه.
ويشهد لعدم وجوبه وسقوط التكليف عنه: حديث رفع القلم المتقدم، ومقتضى
وتشهد للثاني جملة من النصوص: ففي صحيح الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام) فمروا صبيانكم بالصيام إذا كانوا بني تسع سنين ما أطاقوا من صيام، فإذا غلبهم العطش أفطروا (1). ونحوه غيره.
وبها يقيد إطلاق ما دل على أنه يؤمر به إذا قوي على الصيام كموثق سماعة قال: سألته عن الصبي متى يصوم؟ قال (عليه السلام): إذا قوي على الصيام (2).
ونحوه غيره.
واستدل للقول الأول: بصدر صحيح الحلبي: إنا نأمر صبياننا بالصيام إذا كانوا بني سبع سنين بما أطاقوا من صيام اليوم. ولكن ظاهره الاختصاص بأولادهم، سيما وفي ذيله ما تقدم.
وهذه النصوص مختصة بالصبي، ولعل سره أن الصبية إذا كانت بنت تسع سنين يجب عليها الصوم.
اشتراط كمال العقل (و) الثاني من شرائط وجوب الصوم: (كمال العقل)، فلا يجب الصوم على المجنون، بل ولا يصح منه بلا خلاف ظاهر، بل إجماعا في عدم وجوبه عليه.
ويشهد لعدم وجوبه وسقوط التكليف عنه: حديث رفع القلم المتقدم، ومقتضى