____________________
عملوه فهم أحق بها وهي لهم (1).
الأرض العامرة بعد الموت وأما العامرة بعد الموت، فإن كانت العمارة بسبب سماوي كانت الأرض للإمام (عليه السلام) لا للاستصحاب، بل للأدلة، فإنها دالة على عدم خروج الملك عن ملك مالكها بلا سبب، وإن كانت بالإحياء، فإن كان ذلك بغير إذنه فهي له (عليه السلام) لما مر، وإن كان بإذنه فالمشهور بين الأصحاب أنها ملك للمحيي، بل عن غير واحد: دعوى الاجماع عليه، وعن التنقيح: إجماع المسلمين عليه.
وقد تقدم الكلام في ذلك وعرفت أنها تملك بالإحياء وتصير ملكا للمحيي، ثم إن أحكام الأرض المفتوحة عنوة وأحكام بقية الأراضي جملة منها مذكورة في كتاب الجهاد، وجملة منها مذكورة في أول كتاب البيع، فمن أحب الاطلاع فليراجعهما.
الآجام من الأنفال (و) السابع: (الآجام) جمع أجمة، وهي الأرض المملوءة من القصب والشجر الكثير الملتف بعضه ببعض كما صرح بذلك في محكي الروضة وغيرها وعليه فالنفل الأرض ذات الشجر الكثير أو المملوءة من القصب، فما عن اللغويين من تفسيرها بأنها الشجر الملتف من مسامحاتهم في التعبير.
وكيف كان: فيدل على كونها من الأنفال كما هو المشهور، بل الظاهر عدم
الأرض العامرة بعد الموت وأما العامرة بعد الموت، فإن كانت العمارة بسبب سماوي كانت الأرض للإمام (عليه السلام) لا للاستصحاب، بل للأدلة، فإنها دالة على عدم خروج الملك عن ملك مالكها بلا سبب، وإن كانت بالإحياء، فإن كان ذلك بغير إذنه فهي له (عليه السلام) لما مر، وإن كان بإذنه فالمشهور بين الأصحاب أنها ملك للمحيي، بل عن غير واحد: دعوى الاجماع عليه، وعن التنقيح: إجماع المسلمين عليه.
وقد تقدم الكلام في ذلك وعرفت أنها تملك بالإحياء وتصير ملكا للمحيي، ثم إن أحكام الأرض المفتوحة عنوة وأحكام بقية الأراضي جملة منها مذكورة في كتاب الجهاد، وجملة منها مذكورة في أول كتاب البيع، فمن أحب الاطلاع فليراجعهما.
الآجام من الأنفال (و) السابع: (الآجام) جمع أجمة، وهي الأرض المملوءة من القصب والشجر الكثير الملتف بعضه ببعض كما صرح بذلك في محكي الروضة وغيرها وعليه فالنفل الأرض ذات الشجر الكثير أو المملوءة من القصب، فما عن اللغويين من تفسيرها بأنها الشجر الملتف من مسامحاتهم في التعبير.
وكيف كان: فيدل على كونها من الأنفال كما هو المشهور، بل الظاهر عدم