____________________
الدماء الثلاثة وبينا أنه لا دليل يعتد به على هذه الكلية سوى الاجماع، وأما المستحاضة فقد ذكرنا حكمها في ذلك المبحث مفصلا وبينا شرطية الأغسال النهارية لصحة صومها كما هو المشهور بين الأصحاب، وعن غير واحد: دعوى الاجماع عليه فراجع.
معاودة النوم جنبا (و) السابع من المفطرات: (معاودة النوم) على الجنابة ليلا (بعد انتباهين حتى يطلع الفجر).
وتفصيل القول في ذلك: أن نوم الجنب في شهر رمضان ليلا إما أن يكون مع العلم بعدم الاستيقاظ قبل الفجر، أو يكون مع العلم بالاستيقاظ، وإما أن يكون مع احتماله وعلى التقديرين الأخيرين، تارة: يكون عازما على ترك الغسل، وأخرى:
يكون مترددا فيه، وثالثة: يكون غافلا عنه، ورابعة: يكون بانيا على الغسل لو استيقظ.
لا إشكال في المفطرية في الصورة الأولى، لأنه من مصاديق البقاء على الجنابة متعمدا.
وإن كان بانيا على عدم الاغتسال سواء كان عالما بالاستيقاظ أو احتمل ذلك ونام واستمر إلى ما بعد طلوع الفجر، فالظاهر عدم الخلاف في المفطرية أيضا، بل عن المعتبر والمنتهى: نسبتها إلى علمائنا، وادعى سيد الرياض: الاتفاق عليها، وهي الأظهر لصدق البقاء على الجنابة متعمدا.
وإن كان مترددا في الغسل وعدمه ونام ولم يستيقظ، ففيه خلاف، فالمحكي عن جماعة: البناء على المفطرية، وعن آخرين: عدمها، وظاهر كلام المصنف ره في
معاودة النوم جنبا (و) السابع من المفطرات: (معاودة النوم) على الجنابة ليلا (بعد انتباهين حتى يطلع الفجر).
وتفصيل القول في ذلك: أن نوم الجنب في شهر رمضان ليلا إما أن يكون مع العلم بعدم الاستيقاظ قبل الفجر، أو يكون مع العلم بالاستيقاظ، وإما أن يكون مع احتماله وعلى التقديرين الأخيرين، تارة: يكون عازما على ترك الغسل، وأخرى:
يكون مترددا فيه، وثالثة: يكون غافلا عنه، ورابعة: يكون بانيا على الغسل لو استيقظ.
لا إشكال في المفطرية في الصورة الأولى، لأنه من مصاديق البقاء على الجنابة متعمدا.
وإن كان بانيا على عدم الاغتسال سواء كان عالما بالاستيقاظ أو احتمل ذلك ونام واستمر إلى ما بعد طلوع الفجر، فالظاهر عدم الخلاف في المفطرية أيضا، بل عن المعتبر والمنتهى: نسبتها إلى علمائنا، وادعى سيد الرياض: الاتفاق عليها، وهي الأظهر لصدق البقاء على الجنابة متعمدا.
وإن كان مترددا في الغسل وعدمه ونام ولم يستيقظ، ففيه خلاف، فالمحكي عن جماعة: البناء على المفطرية، وعن آخرين: عدمها، وظاهر كلام المصنف ره في