____________________
الإمام الصادق (عليه السلام): شهر رمضان ثلاثون يوما لا ينقص والله أبدا (1) ومثله أخبار كثيرة أخر لحذيفة ومعاذ وشعيب وابن عمار وغيرهم (2).
وتضمن بعضها تفسير قول الله تعالى (ولتكملوا العدة) بأن شهر رمضان ثلاثون يوما ولكنها من جهة الشهرة المحققة التي على خلافها بل الاجماع عن غير العلمين ومعارضتها مع نصوص كثيرة كمصحح حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال في شهر رمضان: هو شهر من الشهور يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان (3). ونحوه غيره، ومخالفتها للعادة فإنا نرى بالوجدان أنه قد ينقص شهر رمضان لا بد من طرحها أو حملها على معنى لا يهمنا بيانه.
وأما المعنى الثالث: فقد استدل لثبوته به بأخبار: فعن الصدوق قال الإمام الصادق (عليه السلام) إذا صح هلال رجب فعد تسعة وخمسين يوما وصم يوم الستين (4). ونحوه غيره، لكنها أيضا معرض عنها عند الأصحاب.
وأما عد الخمسة الذي هو المعنى الرابع فقالوا: إنه موافق للعادة بل المحكي عن عجائب المخلوقات للقزويني: قد امتحنوا ذلك خمسين سنة فكان صحيحا.
ونصوص مستفيضة تدل عليه: كخبر الزعفراني: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن السماء تطبق علينا بالعراق اليومين والثلاثة فأي يوم نصوم؟ قال (عليه السلام): أنظر اليوم الذي صمت من السنة الماضية فعد منه خمسة أيام وصم يوم الخامس (5) ونحوه غيره.
وتضمن بعضها تفسير قول الله تعالى (ولتكملوا العدة) بأن شهر رمضان ثلاثون يوما ولكنها من جهة الشهرة المحققة التي على خلافها بل الاجماع عن غير العلمين ومعارضتها مع نصوص كثيرة كمصحح حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال في شهر رمضان: هو شهر من الشهور يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان (3). ونحوه غيره، ومخالفتها للعادة فإنا نرى بالوجدان أنه قد ينقص شهر رمضان لا بد من طرحها أو حملها على معنى لا يهمنا بيانه.
وأما المعنى الثالث: فقد استدل لثبوته به بأخبار: فعن الصدوق قال الإمام الصادق (عليه السلام) إذا صح هلال رجب فعد تسعة وخمسين يوما وصم يوم الستين (4). ونحوه غيره، لكنها أيضا معرض عنها عند الأصحاب.
وأما عد الخمسة الذي هو المعنى الرابع فقالوا: إنه موافق للعادة بل المحكي عن عجائب المخلوقات للقزويني: قد امتحنوا ذلك خمسين سنة فكان صحيحا.
ونصوص مستفيضة تدل عليه: كخبر الزعفراني: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن السماء تطبق علينا بالعراق اليومين والثلاثة فأي يوم نصوم؟ قال (عليه السلام): أنظر اليوم الذي صمت من السنة الماضية فعد منه خمسة أيام وصم يوم الخامس (5) ونحوه غيره.