____________________
الأرض الخربة التي انجلى أهلها ثم إن المصرح به في جملة من الكلمات: أنه من الأنفال الأرض الخربة التي انجلى أهلها.
وتنقيح القول فيه: أن النصوص المتضمنة لكون الأرض الخربة من الأنفال على طوائف.
الأولى: ما تضمن أن كل أرض خربة منها أو للإمام: لاحظ - صحيح حفص المتقدم، وموثق محمد بن مسلم عن الإمام الصادق (عليه السلام): أن الأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم أو قوم صالحوا وأعطوا بأيديهم وما كان من أرض خربة أو بطون أودية فهذا كله من ألفي والأنفال لله وللرسول الحديث (1).
وموثق سماعة عن الأنفال فقال (عليه السلام): كل أرض خربة أو شئ يكون للملوك فهو خالص للإمام وليس للناس فيه سهم قال: ومنها البحرين لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب (2) ونحوها غيرها.
الطائفة الثانية: ما تضمن أن الأرض الخربة التي انجلى أهلها من الأنفال:
لاحظ موثق إسحاق بن عمار عن الإمام الصادق (عليه السلام): عن الأنفال فقال:
هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله وللرسول، وما كان للملوك فهو للإمام وما كان من الأرض بخربة لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب الحديث (3) وقريب منه
وتنقيح القول فيه: أن النصوص المتضمنة لكون الأرض الخربة من الأنفال على طوائف.
الأولى: ما تضمن أن كل أرض خربة منها أو للإمام: لاحظ - صحيح حفص المتقدم، وموثق محمد بن مسلم عن الإمام الصادق (عليه السلام): أن الأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم أو قوم صالحوا وأعطوا بأيديهم وما كان من أرض خربة أو بطون أودية فهذا كله من ألفي والأنفال لله وللرسول الحديث (1).
وموثق سماعة عن الأنفال فقال (عليه السلام): كل أرض خربة أو شئ يكون للملوك فهو خالص للإمام وليس للناس فيه سهم قال: ومنها البحرين لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب (2) ونحوها غيرها.
الطائفة الثانية: ما تضمن أن الأرض الخربة التي انجلى أهلها من الأنفال:
لاحظ موثق إسحاق بن عمار عن الإمام الصادق (عليه السلام): عن الأنفال فقال:
هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله وللرسول، وما كان للملوك فهو للإمام وما كان من الأرض بخربة لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب الحديث (3) وقريب منه