____________________
إذا رؤي الهلال قبل الزوال فذلك اليوم من شوال، وإذا رؤي بعد الزوال فذلك اليوم من شهر رمضان (1).
وموثق إسحاق بن عمار عنه (عليه السلام): عن هلال رمضان يغم علينا في تسع وعشرين من شعبان فقال (عليه السلام): لا تصمه إلا أن تراه، فإن شهد أهل بلد آخر أنهم رأوه فاقضه، وإذا رأيته من وسط النهار فأتم صومه إلى الليل (2). ونحوها غيرها.
وأورد عليه تارة: بإعراض الأصحاب عنها.
وفيه: بعد ما عرفت من إفتاء جماعة بما تضمنته وادعاء السيد الاجماع عليه، لا يبقى مجال لذلك.
وأخرى بمخالفتها لظواهر القرآن والأخبار المتواترة.
قال في محكي الوافي: وليت شعري ما موضع دلالة خلاف مقتضى الخبرين في القرآن والأخبار المتوترة وليس في القرآن والأخبار إلا أن في تحقق دخول الشهر إنما هو بالرؤية أو مضي ثلاثين يوما، وأما أن الرؤية المعتبرة فيه متى تتحقق وكيف تتحقق، فإنما تتبين بمثل هذه الأخبار ليس إلا. انتهى.
فالمتحصل مما ذكرناه: أن الأظهر بحسب الأدلة ثبوت الهلال برؤيته قبل الزوال من يوم الثلاثين.
وموثق إسحاق بن عمار عنه (عليه السلام): عن هلال رمضان يغم علينا في تسع وعشرين من شعبان فقال (عليه السلام): لا تصمه إلا أن تراه، فإن شهد أهل بلد آخر أنهم رأوه فاقضه، وإذا رأيته من وسط النهار فأتم صومه إلى الليل (2). ونحوها غيرها.
وأورد عليه تارة: بإعراض الأصحاب عنها.
وفيه: بعد ما عرفت من إفتاء جماعة بما تضمنته وادعاء السيد الاجماع عليه، لا يبقى مجال لذلك.
وأخرى بمخالفتها لظواهر القرآن والأخبار المتواترة.
قال في محكي الوافي: وليت شعري ما موضع دلالة خلاف مقتضى الخبرين في القرآن والأخبار المتوترة وليس في القرآن والأخبار إلا أن في تحقق دخول الشهر إنما هو بالرؤية أو مضي ثلاثين يوما، وأما أن الرؤية المعتبرة فيه متى تتحقق وكيف تتحقق، فإنما تتبين بمثل هذه الأخبار ليس إلا. انتهى.
فالمتحصل مما ذكرناه: أن الأظهر بحسب الأدلة ثبوت الهلال برؤيته قبل الزوال من يوم الثلاثين.