____________________
رؤوس الجبال وبطون الأودية من الأنفال الرابع (و) الخامس (رؤوس الجبال) وما يكون بها من النبات والأشجار والأحجار (وبطون الأودية) وما فيها من نبات أو معدن أو غيرهما كما نص على ذلك كله جماعة، بل الظاهر أنه لا خلاف فيه.
وتشهد به طائفة من النصوص، وبعضها وإن كان ضعيف السند إلا أن بعضها الآخر لا إشكال فيه، لاحظ مرسل حماد الذي هو كالصحيح لكون المرسل من أصحاب الاجماع عن بعض أصحابنا عن العبد الصالح (عليه السلام) - في حديث - قال: وللإمام صفو المال - إلى أن قال - وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام.
الحديث (1).
ومرسل المقنعة عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام): عن الأنفال فقال: كل أرض خربة أو شئ، يكون للملوك وبطون الأودية ورؤوس الجبال وما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فكل ذلك للإمام (2). ونحوهما غيرهما.
بل في موثق محمد بن مسلم وصحيح حفص بن البختري المتقدمين عد بطون الأودية من الأنفال، وهما كافيان في إثبات المطلوب بضميمة عدم القول بالفصل، وعليه فلا يصغى إلى ما أفاده سيد المدارك من رميه جميع نصوص الباب بالضعف، ولا إلى ما عن بعض المحققين من رمي نصوص رؤوس الجبال به.
وظاهر النصوص أن لها خصوصية لا أن ذكرهما للتنبيه على أنهما من الأفراد الخفية للموات.
وتشهد به طائفة من النصوص، وبعضها وإن كان ضعيف السند إلا أن بعضها الآخر لا إشكال فيه، لاحظ مرسل حماد الذي هو كالصحيح لكون المرسل من أصحاب الاجماع عن بعض أصحابنا عن العبد الصالح (عليه السلام) - في حديث - قال: وللإمام صفو المال - إلى أن قال - وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام.
الحديث (1).
ومرسل المقنعة عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام): عن الأنفال فقال: كل أرض خربة أو شئ، يكون للملوك وبطون الأودية ورؤوس الجبال وما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فكل ذلك للإمام (2). ونحوهما غيرهما.
بل في موثق محمد بن مسلم وصحيح حفص بن البختري المتقدمين عد بطون الأودية من الأنفال، وهما كافيان في إثبات المطلوب بضميمة عدم القول بالفصل، وعليه فلا يصغى إلى ما أفاده سيد المدارك من رميه جميع نصوص الباب بالضعف، ولا إلى ما عن بعض المحققين من رمي نصوص رؤوس الجبال به.
وظاهر النصوص أن لها خصوصية لا أن ذكرهما للتنبيه على أنهما من الأفراد الخفية للموات.