____________________
ابن الحسن عن الصفار عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه بإسناده رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام): قال: خمسة أشياء تفطر الصائم: الأكل والشرب والجماع والارتماس في الماء والكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأئمة (1).
الرابعة: ما تضمن التعبير بالكراهة: وهو خبر ابن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام): يكره للصائم أن يرتمس في الماء (2).
وحيث إن الكراهة في الأخبار لم يثبت أن يكون المراد بها الكراهة المصطلحة ولذا يستعمل كثيرا في الحرمة، فهذه الخبر لا ينافي مع شئ مما تقدم.
الخامسة: ما هو صريح في عدم الإفساد: وهو موثق إسحاق بن عمار: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): رجل صائم ارتمس في الماء متعمدا عليه قضاء ذلك اليوم؟ قال (عليه السلام): ليس عليه قضاء ولا يعودن (3).
والجمع بين هذه النصوص بعد طرح خبر الخصال لضعفه وعدم ثبوت استناد الأصحاب إليه يقتضي أن يقال: إن الطائفة الأولى ظاهرة في اللزوم وقابلة للحمل على الكراهة الوضعية، فالجمع بينها وبين الموثق يقتضي ذلك، وأما صحيح محمد بن مسلم فهو ظاهر في كونه مضرا بحقيقة الصوم وقابل للحمل على إرادة كونه مضرا بكماله، فبقرينة الموثق يحمل على ذلك.
وقد يقال: إنه يجمع بين النصوص بحمل الموثق على إرادة عدم الإفساد، وسائر النصوص على إرادة الحرمة التكليفية، واستشهد له بقوله (عليه السلام) في الموثق ولا يعودن.
الرابعة: ما تضمن التعبير بالكراهة: وهو خبر ابن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام): يكره للصائم أن يرتمس في الماء (2).
وحيث إن الكراهة في الأخبار لم يثبت أن يكون المراد بها الكراهة المصطلحة ولذا يستعمل كثيرا في الحرمة، فهذه الخبر لا ينافي مع شئ مما تقدم.
الخامسة: ما هو صريح في عدم الإفساد: وهو موثق إسحاق بن عمار: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): رجل صائم ارتمس في الماء متعمدا عليه قضاء ذلك اليوم؟ قال (عليه السلام): ليس عليه قضاء ولا يعودن (3).
والجمع بين هذه النصوص بعد طرح خبر الخصال لضعفه وعدم ثبوت استناد الأصحاب إليه يقتضي أن يقال: إن الطائفة الأولى ظاهرة في اللزوم وقابلة للحمل على الكراهة الوضعية، فالجمع بينها وبين الموثق يقتضي ذلك، وأما صحيح محمد بن مسلم فهو ظاهر في كونه مضرا بحقيقة الصوم وقابل للحمل على إرادة كونه مضرا بكماله، فبقرينة الموثق يحمل على ذلك.
وقد يقال: إنه يجمع بين النصوص بحمل الموثق على إرادة عدم الإفساد، وسائر النصوص على إرادة الحرمة التكليفية، واستشهد له بقوله (عليه السلام) في الموثق ولا يعودن.