____________________
لبون... الخ) (1).
وقد أجيب عنها:
تارة: بالحذف والاضمار بتقدير جملة (وزادت واحدة) بعد قوله: (فإذا بلغت ذلك) وإنما لم يذكر في اللفظ للعلم بفهم المخاطب.
وأخرى: بالحمل على ضرب من التقية لموافقتها لمذهب العامة وأورد المحقق في المعتبر على الثاني بأنه كيف يحمل على التقية ما صار إليه جماعة من محققي الأصحاب وما رواه أحمد بن محمد البزنطي.
أقول: لم يتضح لنا المراد من الايراد فإن مضمون الصحيحة لم ينسب إلا إلى ابن أبي عقيل وابن الجنيد كما سمعت فكيف يسنده (قده) إلى جماعة من محققي الأصحاب. على أن رواية البزنطي لها كيف تمنع عن الحمل على التقية بعد أن عرفت من موافقتها لمذهب العامة كما يفصح عنه ما في صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج بعد ذكر النصاب السادس من قوله (... وقال عبد الرحمن هذا فرق بيننا وبين الناس...) (2).
والظاهر أنه لا بد من الالتزام بالحذف والاسقاط لأنه هب إنا عالجنا هذه الفقرة بالحمل على التقية، ولكن ما هو العلاج في بقية الفقرات من ساير النصب حيث جعل الحد فيها أيضا خمسا وثلاثين وخمسا وأربعين وستين وهكذا، مع أنه يعتبر في جميع هذه النصب زيادة واحدة باتفاق الخاصة والعامة فلا مناص من الالتزام بالسقط في جميعها لسهو من الراوي أو من الكتاب والنساخ.
وقد أجيب عنها:
تارة: بالحذف والاضمار بتقدير جملة (وزادت واحدة) بعد قوله: (فإذا بلغت ذلك) وإنما لم يذكر في اللفظ للعلم بفهم المخاطب.
وأخرى: بالحمل على ضرب من التقية لموافقتها لمذهب العامة وأورد المحقق في المعتبر على الثاني بأنه كيف يحمل على التقية ما صار إليه جماعة من محققي الأصحاب وما رواه أحمد بن محمد البزنطي.
أقول: لم يتضح لنا المراد من الايراد فإن مضمون الصحيحة لم ينسب إلا إلى ابن أبي عقيل وابن الجنيد كما سمعت فكيف يسنده (قده) إلى جماعة من محققي الأصحاب. على أن رواية البزنطي لها كيف تمنع عن الحمل على التقية بعد أن عرفت من موافقتها لمذهب العامة كما يفصح عنه ما في صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج بعد ذكر النصاب السادس من قوله (... وقال عبد الرحمن هذا فرق بيننا وبين الناس...) (2).
والظاهر أنه لا بد من الالتزام بالحذف والاسقاط لأنه هب إنا عالجنا هذه الفقرة بالحمل على التقية، ولكن ما هو العلاج في بقية الفقرات من ساير النصب حيث جعل الحد فيها أيضا خمسا وثلاثين وخمسا وأربعين وستين وهكذا، مع أنه يعتبر في جميع هذه النصب زيادة واحدة باتفاق الخاصة والعامة فلا مناص من الالتزام بالسقط في جميعها لسهو من الراوي أو من الكتاب والنساخ.