أخي المسلم قبل الخوض في البحث ذرني أدع الغلاة المنتسبين إلى الشيعة جانبا باعتبار أنهم كانوا يؤلهون آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كمثل الخطابية أصحاب أبي الخطاب محمد بن مقلاص الأجدع الذي يتحمل الشيعة أو زاره إلى اليوم لسعة مفهوم كلمة " شيعة " وهم منه براء، وذرني واعذرني أن أدع الغلاة المنتسبين إلى أهل السنة جانبا كمثل الكثير من الصوفية الذين يؤلهون أنفسهم بعد إيمانهم بالحلول أو الاتحاد أو وحدة الوجود وهم أشر من فرعون موسى لأنه أدعى الربوبية بما يقابل رب موسى وهارون وأولئك ادعوا الألوهية على معنى نفي الغيرية أو حلول جزء إلهي لا يتجزأ من الإنسان المحل فيه وتعال معي إلى الفرقتين العظيمتين من المسلمين الشيعة والسنة علنا نستجلي قضايا غامضة على أخوتنا أهل السنة ما فتئ الضباب يلفها مما تولد عنها التحامل على المسلمين الشيعة والابتعاد عن التشيع وفيما يلي أدلة أخوتنا والجواب عليها.
(٩٧)