إن لي ولها لشأن.. (1).
قتل في هذه الوقعة خلق كثير من أصحاب رسول الله من مهاجرين وأنصار وغيرهم وعلى أقل تقدير قتل فيها من الهاشميين خمسة رجال " وبضع وتسعون من سائر قريش ومثلهم من الأنصار وأربعة آلاف من سائر الناس ممن أدركه الإحصاء دون من لم يعرف " (2).
وقال السيوطي: " عدة المقتولين بالحرة من قريش والأنصار ثلاثمائة وستة رجال " (3).
وقال الدميري: " فغلب أهل الشام وقتلوا أمير المدينة عبد الله بن حنظلة وسبعمائة من المهاجرين والأنصار ودخل مسلم المدينة فأباحها ثلاثة أيام " (4).
وقعت هذه الكارثة المخزية والتي يندو لها جبين التاريخ لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثلاث وستين والمسلمون يسمونها " واقعة الحرة " وكان سعيد بن المسيب يسمي سني يزيد بن معاوية بالشؤم في السنة الأولى قتل الحسين بن علي وأهل بيت رسول الله والثانية أستبيح حرم رسول الله وانتهكت حرمة المدينة الثالثة سفكت الدماء في حرم الله وحرقت الكعبة (5).
أخي المسلم بربك قل لي لعلي أهتدي أشعب مسلم يهدم الكعبة ويبيح الأعراض والشرف ويهتك حرمات الله وشعائر الإسلام والمسلمين، شعب