وبكلمة إذا كان الخلفاء الأربعة أصهارا وأنصارا فلم لا يكون أبو سفيان - زعيم الردة بمكة بعد وفاة رسول الله - جد المؤمنين وهند - آكلة كبد الحمزة - جدة المؤمنين ومعاوية - رئيس الفئة الباغية - خال المؤمنين وزياد بن أبيه - الذي تخلق في رحم الشيطان وادعاه أبو سفيان واستلحقه معاوية - خال المؤمنين الأكبر ويزيد بن معاوية - الذي لم يتذوق طعم الإيمان هادم الكعبة وبائح العرض وشارب الخمر ومعاشر القرود - ابن خال المؤمنين؟ وهكذا لا يقبل الله - حسب الحديث المختلق - صرفا ولا عدلا ممن يتفوه بكلمة في بني أمية وغيرهم إلا بخير!! وكل ذلك بفضل هذا الحديث وما شاكله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
حوار مع متن الحديث أخي المسلم تأمل في الأسئلة التالية ثم أجبني، لأنني عطش أقبل الرشاد ولم أكن للحق عداوة:
* فهل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اتخذ وزراء؟
* وإذا كان كذلك فكم هم ومن هم؟
* وهل استوزرهم للحرب فقط أم لكل ما من شأنه الاستوزار آنذاك؟
* إذا كان الاستوزار متعددا فالوزراء متعددون وإذا تعددوا فهل مهمة الوزير مطلقة أم هناك اختصاصات أحدهم للحرب وآخر للاقتصاد وغيره لعدل ورابع للتربية والتعليم...؟
* وهل الله تعالى عينهم لرسوله عن طريق الوحي أم اجتهاد من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أم لا هذا ولا ذاك انما نحن الذين رشحناهم