يسمون الرافضة " فهو إن دل على شئ فإنه يدل على أنه مكذوب، ولو كان له نطق وإحساس لأعلمنا باسم مختلقه زورا وبهتانا، لان الرافضة ليسوا بقوم جاءوا بآخر الزمان وانما هم فريق من الصحابة الإجلاء أشهرهم مبتكر الرفض سعد بن عبادة.
ثم تعال معي نسبر هجرة سعد إلى حوران الشام فنجعل فاتحة البحث طبقات بن سعد فيما يرويه عن سعد بن عبادة قوله لعمر بن الخطاب بعد أن أصبح خليفة: " والله أصبحت كارها لجوارك.. فلم يلبث إلا قليلا حتى خرج مهاجرا إلى الشام في أول خلافة عمر " (1).
رفض العامة:
وإذا كان المراد بكلمة رافضة الذين يحبون آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم لا يكون العامة روافض بحنفشعيتهم وحنلكيتهم باعتبار أن جميع المسلمين داخلون في هذا المفهوم، ولا يخرج منهم إلا النواصب الذين نصبوا العداء لآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهم أربع فرق:
الأولى: مبتكروا الوخز ومؤسسوا التبديل وكاتبوا الزور ومغيروا مجرى التاريخ الصحيح.