بهم راكب... قال: ما فعل الرجل يعني عثمان قال: تركته محصورا شديد الحصار قال عمرو: أنا أبو عبد الله قد يضرط العير والمكواة في النار... مر به راكب آخر... ما فعل الرجل يعني عثمان قال: قتل قال: أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحة نكأتها إن كنت لأحرض عليه حتى أني لأحرض عليه الراعي في غنمه في رأس الجبل... وكانت عند عمرو أخت عثمان لأمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ففارقها حين عزله) (1).
والآن جاء دور الاجتهاد فانظر أخي المسلم - هداك الله - إلى اجتهاد الصحابي عمرو بن العاص في الدين والدماء ثم أعد النظر في النص ثانية يخلص لك ما يلي:
1 - عمرو أمير على مصر من قبل عثمان وراض عنه.
2 - عثمان يعزل عمرو فيغضب ويطلق زوجته لأنها أخت الخليفة عثمان.
3 - يأتي عمرو المدينة المنورة فيؤلب عليا والزبير وطلحة على قتل عثمان.
4 - يؤلب الناس على قتل عثمان بكل وسيلة حتى الرعاة في شعاف الجبال.
5 - وعندما يشتد الحصار على عثمان يخرج قاصدا فلسطين.
6 - عندما يأتيه خبر الحصار ثم خبر كارثة القتل يقول: (أنا أبو عبد الله قد يضرط العير والمكواة في النار - أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحة نكأتها).
والآن أنا وأنت أخي المسلم عرفنا اجتهاد عمرو في هذا الحدث الذي إلى