أمر الله مفعولا) * (1).
وبهذا انهدمت قاعدة التبني ولما تكلم المنافقون وقالوا حرم محمد نساء الولد وتزوج امرأة ابنه زيد فأنزل الله تعالى * (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم) * (2) الآية وقال تعالى * (أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله) * (3) فدعي من يومئذ زيد بن حارثة وكانت زينب هي السبب في نزول آية الحجاب وكانت أول نساء النبي لحوقا به حيث توفيت سنة عشرين وهي بنت خمسين أو ثلاث وخمسين عاما، وصلى عليها عمر بن الخطاب. والغاية التي سيقت لها ترجمة أم المؤمنين هي أن الذي زوجها أخاها أبا أحمد بن جحش أو الله سبحانه وتعالى هو الذي تولى زواجها من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
الزوجة الثامنة:
هي زينب الهلالية بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس بن عيلان بن مضر وهو الجد السابع عشر لرسول الله.
وقيل: الملتقى في نزار فيكون الجد الثامن عشر وربما نسبوا هوازن إلى ثمود، وكانت زينب تدعى في الجاهلية أم المساكين وكانت تحت عبد الله بن جحش فقتل عنها يوم أحد سنة ثلاث وقيل كانت عند الطفيل بن الحارث