حسين الرمضان.
51 - المراجعات للسيد عبد الحسين شرف الدين.
52 - النص والاجتهاد للسيد عبد الحسين شرف الدين.
53 - وقليل آخر من كتب الشيعة كمثل الشيعة بين الحقائق والأوهام للسيد محسن الأمين.
6 - شكوك حادة وضمير معذب وفذلكة القول: أنني قرأت شيئا من المنطق ونقضه، والفلسفة ونقيضها، والفرق وبدعها، والشيعة وفرقها، والسنة ومذاهبها، والأشعرية وجبريتهم، والمعتزلة وجدلهم وحنفيتهم، والحنفي ومرجئيته، والضاهرية ومجسمتهم، والشيعة وغلاتهم، والتسنن ويزيديته، والصوفية وباطنيتهم، وأن الطرائق بعدد أنفاس الخلائق، وأدنى مراتبهم السفر الروحي وأعلاها الوصول أو الاتحاد أو الحلول، وحجج مريديه ومعارضيه.
وقبل تمام سنتين من البحث شعرت بشكوك حادة وعنيفة تدخل حرم قلبي بلا ناظم ولا استئذان لم أتكلف لها طلبا ولم أستطع لها ردا، فاستعذت بالله من هذه النتيجة ولكن هذا الداء استفحل وأخذ بالاتساع فلم يعد لدى قلبي شئ غير مشكوك فيه إلا الحسيات.
ومن الغيب التوحيد وجبريل والنبوة والقرآن الحكيم، ثم شككت بكل الأدلة التي يقدمها العلماء لهذه القضايا الأربع أو قدمت من قبل، وقلت: لو كانت أدلتهم صحيحة لما اختلف فيها اثنان في العالم، فبقي إيماني بها وجدانيا.
ولقد طال أمري فخفت على نفسي من زلة القدم ولم أجرؤ أن أشكوا لأحد فجعلت أبحث في صفحة ذهني عن أدلة تثبت قلبي.