لعنة الله والملائكة والناس أجمعين كان قبحه الله مغاليا في الصادق (عليه السلام) فاسد العقيدة خبيث المذهب لا ريب في كفره وكفر أصحابه وقد تبرأ منه الصادق (عليه السلام) ولعنه وأمر الشيعة بالبراءة منه..
ولهذا الكافر بدع كثيرة: منها تأخير صلاة المغرب حتى تستبين النجوم، وقد نسب الجاهلون هذه البدعة إلينا على أنا نبرأ إلى الله منها وممن ابتدعها، والذي نذهب إليه أن أول وقت صلاة المغرب غروب الشمس من جميع أفق المصلى، ويتحقق ذلك بارتفاع الحمرة المشرقية كما لا يخفى على من راجع فقهنا " (1).
الثانية الغلاة في آل معاوية بن أبي سفيان:
ونمثل لهذه الفرقة (باليزيدية) كما جاء على لسان عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف قوله:
" والمعروف للباحثين أنهم (أي الزيدية) طائفة من قرية بالموصل تسمى " ترهايا " كانوا على دين المجوسية وسكنوا جبال حلوان من الأكراد فنزل بينهم الشيخ عدي بن مسافر الأموي الزاهد فأسلموا واعتقدوه وتغالوا في تعظيمه وسموا بالعدوية، والمؤرخون على أن عدي بن مسافر الأموي ورع زاهد ولد بقرية من أعمال بعلبك بسورية وسكن جبال الهكارية لارشاد الكرد الجبليين وتوفى بالموصل ودفن بجبال ليلش سنة " 557 ه؟ " وقد قال فيه الشيخ عبد القادر الجيلاني: " لو كانت النبوة تنال بالمجاهدة لنالها عدي بن مسافر " وقد ترجم له: ابن الأثير في الكامل وابن خلكان وعمر الوردي وأبو الفدا