1 - أعمل بالنهار في حانوت بإحدى أسواق المدينة.
2 - أسلك بعض الناس في الطريقة القادرية وأعيش مشاكل ضرب السلاح الصوفي وحلقات الذكر وبعض الطقوس الأخرى.
3 - أقرأ في الليل ما يلزم قراءته من كتب المنهج تحضيرا للاختبار الذي يجريه المعهد.
4 - نهار الخفاش ليله في أوائل عام " 1977 م " شرعت اعمل بحانوت في قريتي وإذا بالناس يكفرون ما يقرب من عشرة رجال ويضللونهم ويشتمونهم ويشمئزون منهم ويتقززون من ذكرهم ويعوذون بالله من فقدان الدين ويقولون إنهم شيعة، فتذكرت الرجل التقي الملا رمضان العلي فإنه عندما يذكر علي بن أبي طالب يترضى عنه وعن شيعته ويقول: " إن شيعة علي في عصره هم خيار الناس فلما توفي جاء بعده أقوام فغيروا وبدلوا ".
وتذكرت ما كنت أجده في بطون الكتب أنه: " لا يجوز تقليد غير المذاهب الأربعة لأنها لم تضبط ولم تدون وإنما انقرضت هي وأصحابها " وتذكرت كلام عبد العزيز بجاري الجبل حيث قال: " ذهبت إلى النجف الأشرف بقصد الاطلاع على المذهب الشيعي فعلمت أشياء منها أنهم لا يقلدون المجتهد الميت... فكوفئت بإجازة أو شهادة فخرية " فقلت في نفسي:
لابد من اللقاء بهم فإن وجدت خيرا فخير وإلا ضربت بمذهبهم عرض الحائط فاستشرت أخي الأكبر فهزأ بي وكنت لا أعرف إلا بعضهم رغم أنهم أبناء قريتي وعمومتي.